كشف معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن وقوع ظاهرة فلكية نادرة، غدا، الاحد، وهي اقتران (علوى ) لعطارد مع الشمس
ويمر عطارد، غدا الأحد ، الموافق 1 اغسطس تمام الساعة الرابعة وال16 دقيقة بتوقيت القاهرة بالقرب من الشمس في السماء حيث يحمله مداره حول الجانب الآخر من الشمس حيث تقع الشمس بين كل من كوكب الأرض وكوكب عطارد فيما يعرف بالإقتران العلوى.
ويتكرر هذا الاقتران مرة واحدة في كل دورة سينودية للكوكب (116 يومًا) ، ويمثل هذا نهاية ظهور كوكب عطارد في سماء الصباح وظهوره مساءا خلال الأسابيع القليلة القادمة .
عند الاقتراب الأقرب لكوكب عطارد من الشمس يظهر عطارد فى السماء على بعد زاوى مقداره درجة و41 دقيقة فقط من الشمس ، مما يجعله غير قابل للرصد تمامًا لعدة أسابيع حيث يفتقد وجوده تماما فى السماء نظرا للتوهج الشديد لشمس.
وسوف يتزامن وجود عطارد فى السماء عند اقل بعد زاوى له من الشمس مع مروره بنفس الوقت تقريبا بلحظة أوجه من كوكب الارض اى عند ابعد مسافة له من الأرض على بعد 1.34 وحدة فلكية على الجهه الأخرى من الشمس حيث سيكون عكس الأرض تمامًا في النظام الشمسي مما يجعله يبدو صغيرًا وبعيدًا جدًا عند رصده وسوف يبلغ قطره الزاوى 5 ثوان قوسية ويبدو مضاء تمامًا.