تلقى دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا من دكتور عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات عن ورشة العمل التى عقدها المركز بعنوان “المواد المتقدمة ودورها فى التنمية المستدامة “
وتهدف الورشة إلى الاستفادة من التأثير الواسع للمواد المتقدمة “المواد والفلزات المركبة” التى تتميز بقدراتها العالية، وتوظيفها فى خدمة التقنيات الحديثة، والقطاعات الصناعية المهمة.
واستعرضت الورشة؛ تنامى دور المواد المتقدمة وتطبيقاتها فى خدمة النمو الاقتصادى، وحماية البيئة، وخدمة الأهداف التنموية فى مجالات النقل، والرعاية الصحية، والطاقة.
وتضمنت أنشطة الورشة عرض أوراق عمل لشعبة المواد المتقدمة بمركز بحوث وتطوير الفلزات، ومدى الاستفادة من المواد الإلكترونية والمغناطيسية والنانومترية والسيراميكية والحرارية والمتركبات فى مجالات الطاقة، والمياه، والبيئة، والصناعة، كما تطرقت الورشة إلى طرق معالجة المياه الملوثة.
واستعرضت الورشة؛ مناقشة أوراق بحثية عن المساهمة فى صناعات الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربية، وكذلك طرح رؤية للمساهمة فى التغلب على التغير المناخى، والتحذير من مخاطر تأثير ثانى أكسيد الكربون على المناخ.
وانتهت الورشة إلى توصيات، منها أهمية التوسع فى إنتاج مواد تخزين الطاقة ذات القدرة العالية، وإنتاج نماذج غير سامة وصديقة للبيئة من “حساسات الأشعة تحت الحمراء”، والمشاركة فى رفع كفاءة الخلايا الشمسية، والدعوة إلى تفعيل التعاون مع معهد “تيودور بلهارس”، والتغلب على مشكلة ثانى أكسيد الكربون، والمساهمة فى حلها، باستثماره فى إنتاج الطاقة وتوليد الهيدروجين.
وشارك في الورشة الدكتورة أمل صابر منسق المركز الإقليمى لهيئة “الويترو” الدولية، والدكتور حاتم عودة الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية، وممثلو جامعات القاهرة، عين شمس، حلوان، كفر الشيخ، بنى سويف، الأزهر، المركز القومى للبحوث، معهد بحوث البترول، هيئة الطاقة الذرية، مركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات المصرية والعربية عبر تقنية الزووم.