أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، أننا قادرون على المنافسة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، موضحًا أن جامعة الأزهر قد ظهرت في تصنيف متقدم في تصنيفي: شنغهاي و Qs الشهر الماضي، وهو ما يعزز من قدرتنا على المنافسة، ويجعل جامعة الأزهر في مصاف الجامعات العالمية، اعتمادًا على رصيدنا التاريخي الذي يزيد عن الألف عام من العطاء بلا حدود.
وأعلن صديق أنه يزف البشرى بتقدم جامعة الأزهر في نتيجة تصنيف مؤسسة التايمز للتصنيف العالي للجامعات العربية والذي يصدر لأول مرة هذا العام، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر حصلت به على المركز 28 عربيًّا والثامن محليًّا.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف التايمز أعلن أن جامعة الأزهر تعد في أعلى 18% من الجامعات العربية (28/155 جامعة، ومن ثم في الربع الأول من التصنيف) وكذلك أعلى 25% من الجامعات المصرية (8/35 جامعة مصرية، ومن ثم في الربع الأول من الجامعات المصرية) مضيفًا أن معايير التصنيف هذه تعد مختلفة عن معايير تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية؛ وقد اعتمد على 16 مؤشرًا مجمعين في 5 معايير رئيسة، شملت: التدريس، والبحث العلمي، وعدد الاستشهادات البحثية والتأثير العلمي والبحثي، والتأثير المجتمعي، والسمعة والرؤية الدولية للأبحاث وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
و أضاف نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن هذه الإنجازات التي شهدتها جامعة الأزهر كانت بجهود ودعم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسعادة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، وتضافر جهود الجميع؛ إيمانًا منهم بعراقة وريادة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً.
وجدير بالذكر أن مؤسسة التايمز للتعليم العالي تصدر سنويًّا أكثر من تصنيف للجامعات، منها: (التصنيف العالمي للجامعات، تصنيف التخصصات العلمية، تصنيف التأثير المجتمعي والتنمية المستدامة، التصنيف العربي، تصنيف الدول ذات الاقتصاد الناشيء).