استقبل السفير الألماني الدكتور سيريل چان نون مساء أمس الأربعاء العديد من الضيوف الأجانب والضيوف المصريين رفيعي المستوى بحديقة السفارة الألمانية قبيل مغادرته القاهرة، وكان من بين هؤلاء الضيوف وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، كما حضر الحفل لفيف من الشخصيات في مجالى الثقافة والاقتصاد والمطرب الشهير محمد منير، وعميد الأثريين المصريين البروفيسور زاهي حواس والمدير التنفيذي للغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة.
وبعد أن قضى عامين مفعمين بالأحداث سفيرا لألمانيا في القاهرة، استحضر الدكتور نون بعض الأحداث الخاصة التي شهدها في أثناء مدة خدمته في مصر منها النجاحات العديدة في مجال العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والتنموية، كما تقدم بالشكر لكل الشركاء والمعارف على التعاون المكثف والمثمر.
وقد صرح بهذه المناسبة قائلا: “يحضرني في تلك اللحظة ذكريات كثيرة مؤثرة، لقد سعدت أثناء فترة خدمتي هنا برؤية العلاقات الثنائية المتنوعة وهي تقف على قاعدة راسخة. لقد كان التعاون مع شركائنا المصريين مطبوعا دائما بطابع الثقة الكبيرة التي ترتكز على إطار الاحترام المتبادل بين المستشارة ميركل والرئيس السيسي فضلا عن مرتكزات أخرى.”
كما شدد الدكتور نون، متوجها بحديثه إلى الوزير العناني، على ما تتفرد به مصر من ثراء تاريخي ثقافي، ذلك الثراء الذي لم يجعل من هذا البلد مجرد مغناطيس لجذب السياح الألمان فحسب، بل ويجعله هو نفسه يرغب في العودة مرة أخرى لزيارته.
وأردف قائلا إن الكثير من الأشخاص المؤثرين الذين التقاهم في مصر من أمثال المطرب محمد منير الذي يشكل جسرا بين الثقافات، وكذلك العلماء والتلاميذ والطلاب والمسافرين، جميعهم يعتبرون بناة جسور مهمين سوف يواصلون في المستقبل أيضا تعزيز أواصر الصلة بين كلا البلدين.