كانت حياتنا تسير على وتيرةٍ معتادةٍ، نذهب صباحًا لأعمالنا بينما يذهبُ الصغار للمدارسِ أو رياضِ الأطفالٍ، نستقلُ المواصلات العامة ونحضرُ الاجتماعات متقاربين، ولا نتخيَّلُ أن مجاملة صديقٍ وحضور عُرسِه سيتحول إلى مغامرةٍ غير محسوبة العواقب. ظلَّ الحال هكذا حتى ربيع العام الماضي 2020، حين انتشر كوفيد 19، فارضًا علينا عادات مختلفة وجديدة كليةً، تتعلَّق بالتباعد الاجتماعي والعمل والدراسة من المنزل، وعقد الاجتماعات افتراضيًا عبر الإنترنت، فأصبحت الشاشات هي أبطال حياتنا، نحاول من خلالها أن نعود لممارسة ولو بعضٍ مما اعتدنا عليه قبل الجائحة، فماذا عن الهوايات؟ وماذا عن ممارسة أو تعلم اللغة الانجليزية مِن المنزل، خاصة للأطفال؟ إليكَ بعض النصائحِ التي سوف تساعدكَ على تحدي الجائحةِ، والتعلُّم على نحوٍ أفضلٍ.
1. ابدأ بالأساسيات
يمكنك تخمين هذه النقطة بالفعل، فأفضَل طريقةٍ للبدءِ دائمًا هي بناء أساسٍ من الأساسيات اللغوية. اجعل طفلكَ يركِّز على كيفية قول الكلمات الأساسيِّة التي تبني المحادثة؛ مثل: “مرحبًا”، والأفعال الأكثر شيوعًا، والصفات الأكثر أهمية، وتعلُّم أسلوب المقارنة الأبسط (أطول، أقصر، أكبر، أصغر) وكيفية العدِّ، وعبارات التعبير عن الاحتياجات الأساسيِّة (الجوع، العَطَش، النًعاس) وعلى الرُغم من أن الموضوع يبدو بسيطًا، فإنه يشكِّل النواة الأساسية لتعلُّم اللغة، ومن شأنه أن يضع طفلك على المسار الصحيح.
2. اهتم بالنطق
لا شك أن التحدث والنطق باللكنة السليمة، كأهلِ البلدِ، يعد نقطة في غاية الأهمية عند تعلُّم اللغة، ولا يحدثُ هذا على نحوٍ أفضل إلا عندما تنخرط في محادثة مع متحدثين أصليِّين.
ومن بين المواقع التعليمية التي توفر هذه الميزة، موقع نوفا كيد، المتخصِّص في التعليم عن بُعدٍ حيث يمكِّن الصغار من تعلُّم اللغة الانجليزية بسلاسة، عبر التحُّدث مع معلِّمين من المتحدثين الأصليين باللغة الإنجليزية (أي الإنجليزية لغتهم الأولى)، ويحدث هذا عبر برامجِ تعليمٍ تفاعلية، وأخرى ترفيهية عبر الألعاب، وهكذا لم يملَّ ابنك/ ابنتك، بل يستمتع بالعملية التعليمية. كما توفِّر نوفا كيد معلمًا خاصًا لكل طالب منفردًا، لضمان المستوى الأفضل من التواصل والتفاعل، بين المعلِّم والطالب.
3. مشاهدة الفيديوهات
هنا المزج بين الترفيه والتعليم، وهي وسيلة محبَّبة للصغار والكبار لممارسة اللغة، أو تعلم اللغة الانجليزية. يمكنك تشجيع صغيرك على مشاهدة محتوى تعليمي أو ترفيهي مناسب لسنه باللغة الإنجليزية، مع أهمية مراعاة أن تكون هذه المواد السَمعيِّة والبَصريِّة منطوقة بلغة إنجليزية سليمة، ويُمكن للوالدين مساعدة طفلِهما على فهم الكلمات الصَعبة والجَديدة، وترديدها معه.
لكي يستمر تعلُّم اللغة، وينمو طفلك في عملية إتقان اللغة رويدًا رويدًا، فمن المهم أن يتدرب بانتظام، وفق جدول ثابت للدراسة، ويوصي الخبراء بتخصيص حوالي نصف ساعة يوميًا لتعلُّم اللغة وممارستها، من أربعة إلى خمسة أيام في السبوع، من أجل الحصول على أفضل النتائج.
وربما تكون تلك واحدة من مَيزات نوفا كيد، التي تقدِّم دورسًا مَنهجيِّة لثلاث مرَّات في الأسبوع، وتكون مدة الدرس الواحد خمسة وعشرون دقيقة، وهي مدة مثالية للاستيعاب دون أن يفقِد الطفل تركيزه، خاصة أن مناهجها تعتَمد على رفع مهارات الصغار بالتواصل الحي مع متحدثين أصليين باللغة الإنجليزية (أهل اللغة). وتصمَّم الدروس بطَريقةٍ فعَّالة ومُسليِّة.
5. لا تَنسى أن تراجِع الدروسَ السَابقة
يمكن للمُراجعة أن تكون عملًا روتينيًا مقارنةً بتعلُّم أشياءٍ جَديدة، ولكن، إذا كنت تريد حقًا تعليم طفلك اللغة الإنجليزية وإتقانها، بدلًا من مجرَّد حفظ بعض الجمل والعبارات التي تُستخدم في المناسبات، فأنت بحاجة إلى مراجعة ما يدرسه بشكل دوري، وتشجيعه على التقدُّم ومواصلة التعلُّم على أساسٍ يومي.
6. لكن.. لا تُفرط في الضغط على عقله
يقول الخبراء إن التعلم بإفراط ليس فعالًا للغاية، إن إبطاء عملية التعلُّم حتى يتسنَّى لطفلِك استخدام المُفرَدات الموجودة في ذاكرته طويلة المدى بشكلٍ صحيح هو مفتاح النجاح، لذلك لا ننصَحك بأن تسعى لضغط جدول ابنك/ ابنتك بالكثير من الدروس، فيكفي كما قلنا سابقًا من 15 إلى 30 دقيقة يوميًا، مع الاستمرارية، ودمج التعليم الذكي بالترفيه واللعب والمحادثة، حتى لا يشعر الطفل بثقل يحمله على كاهليه، فيأتي ذلك بنتائج عكسية.
يمكن هنا لبرنامج نوفا كيد أن يكون ملائمًا لهذا النمط من تعلم اللغة الانجليزية عن بُعد، خاصة مع اعتماده للمعيار الأوروبي الذي يتكوَّن من خمسة مستويات، ويحدِّد المُعلِّم الخبير مستوى الطفل من خلال درس تجريبي مجاني، أما المستويات فتتكون من وحداتٍ، التي هي مجموعة دروس حول موضوع بعينه. وتحتوي كل وحدة مفردات وقواعد، بالإضافة إلى تدريب الصغير على كيفية النطق وإتقان التحدث بلغة إنجليزية سليمة كأهل اللغة.