اختار اللواء محمد رشاد الخبير الاستراتيجي، ذكري رحيل نائب رئيس الجمهورية الأسبق، اللواء عمر سليمان، كي يتم توزيع رواية الخفاش أوراق السيد عمرو للكاتب الصحفي صموئيل العشاى، كنوع من رد الجميل له، بعد بطولاته التي قدمها وهو على رأس أجهزة المعلومات، ونجح من خلالها في تأمين وحراسة مصر لعشرات السنوات من عناصر الشر.
وقال وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إنه طبعت الرواية طبعه شعبية للإتاحة الفرصة لجموع الشعب المصري أن يعيش مع أحداثها ويتعايش معها ويعرف الحجم الأدبي الضخم المقدم في الرواية المعلوماتية الأهم هذا العام.
وأشار رشاد إلى أنها تمثل جهدا أدبيا ومعلوماتيا قيما للغاية، يقدم نصًا سرديًا يربط مجموعة من الحكايات بطريقة سهلة وبسيطة تشرح تاريخ بناء التنظيم الدولي الذي يشبه في بنائه التنظيمات السرية في العالم، وبالأخص منها التنظيم الماسوني.
وأضاف رشاد، أن الأديب الشاب قدم إسهابًا معلوماتيًا بنى عليه عمله الأدبي بما يعد قيمة حقيقية تضاف للمكتبة المصرية والعربية والعالمية، وتطرق الي ما أطلق عليه جهاز مخابرات الجماعة الذي عرف تاريخيًا باسم التنظيم الخاص، وشرح بإيجاز أساليبه في الانتشار والتمدد داخل مختلف الأماكن والتخفي لنشر الشائعات.
وأبدي رشاد إعجابه بالعمل الأدبي الذي رصد معلومات مهمة عن الأحداث التي وقعت وتطرقت الرواية لها ودور مخابرات الجماعة في الاستعداد والتجهيز لثورة 25 يناير، وتجنيد مجموعات شبابية من بعض الحركات السياسية.
ودعا رشاد لقراءة هذا العمل باهتمام شديد والاستفادة من الأحداث التي تم سردها، لان هناك أهدافاً عميقة يسعى لها المؤلف تكشف أساليب عمل التنظيم الدولي، مطالبا النقاد والمتخصصين التصدي للمخاطر التي حددتها الرواية، وتحذير الجماهير منها.
وأنهي رشاد تصريحاته مشيدًا بالكاتب الصحفي صموئيل العشاي، ورآي فيه أديب كبير سيكون في المستقبل أحد أهم كاتبي الروايات المعلوماتية والتاريخية.