كتب: شادي محمد علي
سادت حالة من السعادة وسط أولياء الأمور والطلاب عقب أداء امتحان اللغة العربية بالمدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة، فقد أبدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي، عقب انتهائهم من امتحان اللغة العربية الشعبة الأدبية، سعادتهم مؤكدين أن الامتحان كان في متناول الطالب المتوسط.
وقال أحد الطلاب أن الامتحان ليس سهلاً، ولكنه فى متناول الطالب المتوسط، بينما قال الآخر “الامتحان حلو أوي وشكراً يا وزير”.
وأوضح آخرون أن امتحان اللغة العربية للشعبة الأدبية، يعتبر أسهل عن الامتحان الخاص بالشعبة العلمية.
بينما قال آخرون، أنه لا يختلف كثيراً عن صعوبة امتحان الشعبة العلمية، وأن الشكوى كانت من وجود بعض الصعوبة في النحو وطول موضوعات القراءة.
وكشف مصدر مسئول بغرفة عمليات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن ضبط طالبين في محافظتي الشرقية والقاهرة، صورا أجزاء من امتحان اللغة العربية للشعبة الأدبية للثانوية العامة وأرسلاها إلى صفحات الغش الإلكتروني، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة.
وكانت بعض صفحات للغش الإلكتروني على تطبيق تليجرام أجزاء من أسئلة امتحان اللغة العربية لطلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة بعد بدء لجنة الامتحان بدقائق، كما نشرت بعض الصفحات إجابات أسئلة.
وتتابع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من داخل غرفة العمليات جميع الأسئلة المتداولة للتأكد من صحتها واتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط الطالب المسئول عن تصويرها حال إن كانت صحيحة.
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة.
وأوضح عضو مجلس النواب، في بيان صحفي له، أن هناك العديد من الشكاوى من الطلاب بشأن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة، وحالة من الارتباك التي أصابت أولياء الأمور، بسبب ما تضمنه الامتحان من بعض الملاحظات، منها على سبيل المثال: أن هناك عدد من الأسئلة يوجد لها أكثر من إجابة، وهذا الأمر تسبب في حيرة للطلاب، في الوقت الذى يوجد أسئلة أخرى بمثابة لوغريتمات، متابعًا:” هذا التناقض سينعكس على الطلاب في باقي الامتحانات من الأفضل أن يكون هناك شفافية ووضوح فى وضع الأسئلة المباشرة التي لا تحتمل أكثر من إجابة”.
واستكمل عضو مجلس النواب، أنه تم رصد شكاوى بسبب ضيق الوقت، كما أنه لم يكن يوجد اتفاق على إجابة محددة على سؤال واحد على الأقل، وهذا الأمر خلق حالة من القلق لدى الجميع.