بـ185 ألف جنيه.. تبرع طالبات طب الأزهر بجهاز غسيل كلوي
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدكتور عادل علَّام في مجال أمراض القلب محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا
وكيل الأزهر يتفقد امتحانات رواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر
تابع “صدى البلد جامعات” اليوم أهم الأخبار التي تخص جامعة الأزهر و قطاع المعاهد الأزهرية ومتابعة امتحانات الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2020/2021، ومن بينها الآتي:
طالبات طب الأزهر يجمعن ١٨٥ الف جنيه لشراء جهاز غسيل كلوي بدلًا من اقامة حفل تخرجهن وهذا ما تم تداولة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،ولكن في الحقيقة ،انهم بالفعل جمعوا الفلوس وتم شراء جهاز غسيل كلوي كصدقة جارية، لأن طالبات طب الأزهر في السنة الخامسة ولديهم سنة أخرى على التخرج.
حيث قررت طالبات كلية الطب بجامعة الأزهر، المشاركة في تطوير مستشفى سيد جلال التابع لجامعة الأزهر، إيمانا بدور الطالبات في خدمة جامعتهن وتقديم الرعاية الطبية الجيدة للمرضى.
واجتمعت الطالبات على قرار شراء جهاز غسيل كلوي لصالح مستشفى سيد جلال، وذلك في إطار خدمة جامعتهن للعام الدراسي الحالي 2020-2021.
وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة لقسيمة شراء الطالبات لجهاز الغسيل الكلوي، وظهرت قيمة الجهاز بمبلغ 185000 جنيه، ومن المقرر أن يتم تسليمه خلال الفترة القادمة.
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدكتور عادل علَّام في مجال أمراض القلب محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا
كما أشاد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ، بجهود الدكتور عادل علام، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، العلمية والطبية وخدمة المجتمع، محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أثناء استقباله للدكتور عادل علام بحضور الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور حسين أبو الغيط عميد كلية الطب بنين بالقاهرة، والدكتور هشام فرهود، عميد كلية طب البنات بالقاهرة، والدكتورة تغريد عبد الرحمن، مدير عام مستشفي الزهراء الجامعي، أن الجامعة سبق أن نظمت احتفالية “عيد العلم” عام 2019م؛ وقامت بتكريم المتميزين من منسوبي الجامعة بالقاهرة والأقاليم من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في مختلف التخصصات العلمية،مشيرًا إلى أن الجامعة كانت تنوي أن تنظم احتفالية “عيد العلم” سنويًّا لكن حالت جائحة كورونا دون ذلك.
وأضاف رئيس الجامعة أن النية معقودة على استئناف تنظيم تلك الاحتفالية سنويًّا حال استقرار الأمور بالنسبة لجائحة كورونا، لافتًا إلى أن الجامعة رصدت 10 مليون جنيه جوائز مالية لأعضاء هيئة التدريس مقابل النشر العلمي في مجلات دولية، فالنشر الدولي وحصول عديد من المجلات العلمية بمختلف قطاعات الجامعة على تصنيف متقدم كانا سببًا رئيسًا في تقدم جامعة الأزهر في تصنيفي شنغهاي و Qs لهذا العام.
وقام رئيس الجامعة بتكريم الدكتور عادل علام، الأستاذ بقسم القلب بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة؛ لجهوده المتميزة على مستوى العالم، وطالب رئيس الجامعة بأن يتبنى علام نشر هذا العلم ونقل هذه الخبرات والتجارب الكبيرة بين الشباب الأطباء؛ من أجل تعظيم الإفادة وخدمة المرضى.
جدير بالذكر أن الدكتور علام تخرج في كلية الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 1980م وكان ترتيبه الثالث على دفعته، وحصل على درجة الماجستير في طب القلب عام 87 وأمضى عامين في زمالة بحثية بجامعة يال بولاية كونيتكيت من 88 إلى 1990 ليتخصص في تشخيص أمراض القلب باستخدام النظائر المشعة ( Nuclear Cardiology ) وكان تخصصًا جديدًا ونادرًا في حينه، وقد شارك هو وزملاؤه في جامعة الازهر في إدخال هذا التخصص إلى جميع مستشفيات جمهورية مصر العربية.
وحصل علام على درجة الدكتوراه عام 1993م، وعين أستاذًا مساعدًا من عام 2000 حتى 2009م، ثم رُقي إلى منصب أستاذ في أمراض القلب عام 2010م ولايزال حتى الآن.
وامتدت مسيرته الأكاديمية على مدار أكثر من 40 عامًا، وصدر له أكثر من تسعين بحثًا وتقريرًا ومقالًا وورقة بحثية، وقُرأت أبحاثه من قبل 16,345حسب موقع Research Gate، وتم الاستشهاد به والاقتباس من أبحاثه 1774 مرة حسب موقع Google Scholar.
فقد أشرف علام على أكثر من خمسين رسالة علمية للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه لطلبة الدراسات العليا في التخصص، وقد تركزت أهم مشروعاته البحثية ومقالاته على قضايا أمراض تصلب الشرايين وتشخيص أمراض القلب بوسائل التصوير غير النافذة المختلفة، وشملت أبحاثه الرائدة في مجال تشخيص أمراض القلب الكثير من المجالات.
ومن جهوده المخلصة أن ظل مرض تصلب الشرايين مرتبطا في ذهن الأطباء بالتطور الصناعي والتكنولوجي للإنسان وأسلوب حياته المتحضر، حتى قامت مجموعة بحثية حملت اسم “فريق حورس” أسسها الدكتور عادل علام والدكتَور غريغ توماس بتغيير هذا المفهوم من خلال إثبات أن مرض تصلب الشرايين طاعن في القدم وذلك بدراسة مومياوات المصريين القدماء في المتحف المصري، الأمر الذي أثار انقلابا في المفاهيم التي ظلت راسخة لعقود، وكان لهذه الدراسة صدى واسع في تبديل هذه المفاهيم، فقد أثبتوا بهذا البحث أن تصلب الشرايين يحدث مع التقدم في العمر لكل البشر بوجه عام ومعظم الثدييات، وليتغير مفهوم أن هذا المرض هو مرض مستحدثة.
كما أثبت الفريق أن المرض لم يصب المصريين القدماء بسب تقدمهم حضاريًّا؛ حيث قام الفريق بتصوير مومياوات لحضارات أخري قديمة في أمريكا الجنوبية ومناطق مختلفة من العالم ووصل إلى نتائج مشابهة، وتم نشر هذه النتائج في مقال بحثي في مجلة لانست الطبية البريطانية المرموقة.
وقد مكنت الدراسات السابقة الباحثين في فريق حورس من اكتشاف أن تصلب الشرايين يبدأ في شريان الأورطي والشرايين الحرقفية (الفخذية)، فقام الفريق البحثي المصري بعمل دراسة تضمنت 160 مريضًا مصريا شملت تصوير شرايين الجسد بأكمله دون التركيز كما كان الحال سابقا على شرايين القلب، ليظهر لهم أن تصلب الشرايين يبدأ في الشريان الأورطي والشرايين الحرقفية ثم ينتقل في غضون 10 سنوات الى الشرايين التاجية التي تغذي القلب، وقد دل ذلك على إمكانية التنبؤ بالمرض واتخاذ ما يلزم للوقاية منه من خلال العلاج الدوائي بشكل مبكر.
كما تبين أن المرض في العصور السابقة لم يتطور بسرعة ليسبب جلطات القلب والدماغ ولإثبات تلك النتائج قام الفريق البحثي بالتعاون مع فريق آخر من جامعة نيو مكسيكو بعمل دراسة على مجموعة من السكان الأصليين من قبائل الأمازون تدعى “تشيمان”، حيث قام الدكتور عادل علام وزملائه بتصوير معظم السكان الأصليين، وقد تبين من هذا البحث أن هذه المجموعة هي الأقل بين شعوب العالم من حيث معدلات الإصابة بالشرايين التاجية، مما يؤكد أن الالتزام بنمط الحياة البدائية، التي تعتمد على النشاط البدني بشكل مكثف يؤدي إلى تباطؤ تقدم تصلب الشرايين في الإنسان، وقد تم نشر هذه النتائج في ورقة بحثية أخرى في مجلة لانست البريطانية.
وكيل الأزهر يتفقد امتحانات رواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر
حيث تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، امتحانات نهاية المستوى الأول من السلم التعليمي لرواق العلوم الشرعية والعربية، دفعة ٢٠٢٠ /٢٠٢١م، والتي يقيمها الجامع الأزهر بكلية أصول الدين بالقاهرة؛ وذلك بهدف الاطمئنان على سير لجان الامتحانات بشكل هادئ ومنضبط مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والصحية للطلاب والمراقبين كافة.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للتأكيد على أهمية دور الأروقة الأزهرية في المحافظة على الأمن الفكري للمجتمع، وإتاحة العلم الشرعي لكافة فئاته؛ بهدف بيان سماحة الإسلام وشريعته الغراء، والتصدي للتيارات الفكرية المتطرفة.