قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، ورئيس الجمعية الطبية المصرية، إن مشروع الدلائل الاسترشادية تأخر كثيرا، ولكنها بداية لطفرة كبيرة سيشهدها المجال الطبي.
وتابع العدوي في كلمته في مؤتمر اطلاق الدلائل الاسترشادية المصرية للانف والاذن والحنجرة ، والذي عقد اليوم بمقر دار الحكمة، أن الجمعية المصرية للمسالك البولية نجحت في إصدار أول دليل، واليوم نحتفل بأول دليل الأنف والأذن والحنجرة، و دليل لمجال الطب المعملي، وأمراض الكلى، وتعملً الكثير من التخصصات على إصدار أدلة استرشادية لها.
ودشنت الجمعية الطبية المصرية برئاسة الدكتور عادل عدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق، مشروع الدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية في التخصصات الطبية المختلفة.
ويعتبر هذا المشروع من المشروعات الأساسية التي عملت عليها الجمعية العام الماضي لكى تضع الجمعية دليلًا لممارسة المهنة بأساسيات مبنية على الدلائل العلمية وبالاستعانة بالدلائل الاسترشادية العالمية وبما يتناسب مع طبيعة المجتمع المصري والإمكانيات المتاحة في جميع الجامعات المصرية والمستشفيات التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة و لكي يقدم نظام التأمين الصحي الشامل نموذجًا فريدًا لأول مرة لوضع الدلائل الاسترشادية لكل تخصص كدستور للعمل داخل المستشفيات التي ستقدم التأمين الصحي الشامل وتحصل على الاعتماد من الهيئة القومية للرقابة.