كتب/ ميار علاء
ألقي القبض على تسعة أشخاص من بينهم 6 من طلاب المدارس الثانوية في هونغ كونغ، يوم الثلاثاء، بتهمة التخطيط لتفجير قنابل محلية الصنع في المحاكم والأنفاق وعلب القمامة، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات السياسية في المدينة وتشدد الصين قبضتها على البلاد.
وقالت الشرطة، إن المجموعة كانت تحاول صنع مادة ثلاثي الأسيتون المتفجر، التي استخدمت على نطاق واسع في تفجيرات في أوروبا وأماكن أخرى، واتهمت أيضًا الشرطة المجموعة بالتخطيط لاستخدام المتفجرات في تفجير المحاكم والأنفاق العابرة للمرافئ والسكك الحديدية وعلب القمامة في الشارع، من أجل تعظيم الضرر الذي يلحق بالمجتمع.
و أشارت الشرطة الصينية، إلى إنهم اعتقلوا هؤلاء الطلاب، بسبب الاشتباه في تورطهم في نشاط إرهابي، وذلك بموجب قانون الأمن القومي الصارم الذي فرضته بكين قبل عام كجزء من حملة على المعارضة في المستعمرة البريطانية السابقة.
و استخدمت سلطات هونغ كونغ القانون، لاعتقال العديد من النشطاء البارزين في المدينة، وقد فر آخرون إلى الخارج، و تطالب هذه الجماعات بحريات ديمقراطية أوسع لهونغ كونغ تمامًا كما تتعرض حرياتها للتهديد.
وجمعت الشرطة مبلغ قدره 77 ألف دولار، و قالت إنها قد تكون مرتبطة بالمؤامرة، وأكدت السلطات على أن 9 اشخاص من بينهم 6 طلاب خططوا لتفجير القنابل ثم مغادرة هونغ كونغ إلى الأبد.
و الجدير بالذكر، أنه منذ الاحتجاجات المعارضة للحكومة في عام 2019، ألقت شرطة هونغ كونغ القبض على العديد من الأشخاص، بسبب مؤامرات مزعومة بالقنابل، وتم اعتقال 17 شخص في غارات ليلية، و وجدت الشرطة العديد من المتفجرات والمواد الكيميائية.