نظمت حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، معسكرًا تدريبيًا مكثف لمشروعات التكنولوجيا الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن أنشطة مشروع مختبر الابتكار المستدام بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة هبة مدحت زكي، المدير التنفيذي لحاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إن المعسكر يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم ودعم إمكاناتهم بغرض المساهمة في تطوير مشروعاتهم الرامية لتعزيز الخدمات التكنولوجية المقدمة والداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن المعسكر شهد مشاركة أفضل 5 شركات ناشئة متقدمة لبرنامج الاحتضان.
وتابعت «زكي» في تصريح صحفي، إن حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة تواصل تنظيم الندوات واللقاءات المباشرة وغير المباشرة والتدريبات الداعمة لتعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم ومعارفهم ضمن جهود الحاضنة لتعزيز ونشر ثقافة ريادة الأعمال وفقًا للرؤية الاستراتيجية مصر 2030، كما أشارت إلى أنشطة المعسكر تضمنت عرض النماذج المبدئية للتقنيات المساعدة للشركات المتقدمة ومناقشة خطط الأعمال وخيارات التطوير، وستتاح أمام المشاركين فرصة أسبوعين قبل عرض مشروعاتهم بشكل نهائي أمام لجنة التحكيم لاختيار أفضل الشركات لاحتضانها ومساعدتها في الدخول للأسواق وإتاحتها للأشخاص ذوي الإعاقة لاستخدامها.
وشهدت فعاليات المعسكر مجموعة من الجلسات التدريبية، منها جلسة للدكتورة هبة مدحت زكي حول أهم النصائح والخطوات للوصول لمشروع ريادي ناجح، وورشة عمل للمهندس أحمد حجازي مطور منتجات شركة جيزة سيستمز ومشروع نايتروس حول التفكير التصميمي وتطوير المنتج واختباره، وقدم م. أشرف توكل مؤسس شركة فورتي ناين ديزاين جلسة تدريبية حول كيفية عرض الشركة الناشئة وحلولها في أفضل صورة، والدكتور أحمد خليفة نائب عميد شئون الطلاب والأستاذ المساعد و د. هاني عياد مدير العمليات بمركز ريادة الأعمال ومدرس مساعد بالأكاديمية للعلوم والتكنولوجيا قدما تدريبًا حول أفضل السبل لمراجعة ومناقشة خطط الأعمال للشركات الناشئة المتقدمة.
وأكدت المدير التنفيذي لحاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أن هدف المعسكر يأتي متماشيًا مع توجهات الدولة المصرية في رغبتها الأكيدة على دعم الدمج المجتمعي لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وهو ما نسعى لتحقيقه في هذا المعسكر الذي يعزز من قدرات رواد الأعمال الشباب العاملين والمهتمين بمجال خدمات التكنولوجيا المقدمة والداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة، موجهة الشكر لكل الشركاء المتعاونين في هذا المشروع والرعاة له وهم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومؤسسة الجيزة للأنظمة و مبادرة رواد النيل والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة النيل ومشروع نايتروس.