أكدت مؤسسة “كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة” أن يوم 30 يونيو 2013 ، هو ذكرى ثورة عظيمة، حملت رسالة سلام ووحدة، وخلصت الوطن العربي من حكم جماعة ارهابية و من مخطط تقسيم دول المنطقة.
وقال ممدوح عباس، رئيس المؤسسة في بيان اليوم الاربعاء بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، إنه منذ ذلك التاريخ انطلقت مصر على الطريق الصحيح نحو التقدم والبناء ووضع استراتيجية للتنمية المستدامة لنصل اليوم وبعد مرور ٨ سنوات إلى تحقيق انجازات في كافة المجالات التي تلبي متطلعات الشعب المصري .
وأضاف أن مصر شهدت قفزة غير مسبوقة إلى الامام في قت قياسي، و بدأت صفحة جديدة وجمهورية جديدة، مستعرضًا ما تحقق في السنوات الماضية من بناء مدن الجيل الرابع و القضاء على العشوائيات وتقديم حياة كريمة للمصريين وتطوير الريف، وتحسين جودة التعليم والصحة والصناعة والزراعة، و نجاح الاصلاح الاقتصادي و تنمية محور قناة السويس و تحقيق طفرة في مجال الطاقة وتحديث الجيش، واستعادة مكانتنا عربيًا وافريقيا ودوليا
وذكر بتصدي شعب مصر بمختلف فئاته وأعماره ، في ٣٠ يونيو، لحكم ظلامي لم يكن يليق بطموحات و امكانيات بلد عريقة مثل مصر، حيث كانت جماعة ارهابية تدير البلاد وولائها وانتمائها ليس لوطنها وشعبها ، مضيفًا انه مع استشعار ذلك الخطر خرجت الملايين إلى الشوارع مدعومين بالجيش والشرطة “حماة الوطن” من أجل حماية البلاد وثروتها ووحدة ارضيها وشعبها وهويتها واسترداد هيبتها.
واختتم رئيس مؤسسة بطرس غالي قائلًا:” أتقدم بالتهنئة لشعب مصر العظيم وقيادته الحكيمة بحلول ذكرى ثورة 30 يونيو التي أخرجت مصر من الظلام إلى النور وانتصرت على كل أعداء وطننا؛ كما أحيي شهداء الوطن من الجيش والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم لكي نعيش اليوم معززين على كامل أرضنا ولكي تصبح دولتنا أكبر دولة بإقليمها”.
يشار إلى أن مؤسسة “كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة” تأسست في عام2018 من قبل مجموعة من الشخصيات البارزة في مجالات السياسة و الثقافة والدبلوماسية من أجل البناء على إرث الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الدكتور الراحل بطرس بطرس غالي وكذلك لمواصلة تعزيز القيم الأساسية التي كان يعمل في ظلها كالحوار والحق في حرية التعبير، والوصول الحر إلى المعلومات وكذلك السلام والمعرفة مع التركيز على التراث المصري وانعكاساته في الأهمية الاستراتيجية الحالية لمصر بقلب المنطقة وفي العالم بأسره.