أكد الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا للشئون الأكاديمية والتعليم رقمنة كل الخدمات التى تقدمها الجامعة للطلاب، حيث تم دعم البنية التكنولوجية بالجامعة وتوفير بنية أساسية علي مستوي تقني متقدم حيث تم تصميم شبكة معلومات بشبكة ألياف ضوئيه تصل سرعة نقل البيانات بها في مناطق التوزيع الي 10 جيجابت في الثانية وفي منطقة قلب الشبكة إلي 40 جيجابت في الثانية وكذلك توفير اتصال بالإنترنت يصل إلي 1 جيجابت في الثانية.
وأضاف ندا، أنه تم الاتفاق مع البنك الأهلي المصري لإطلاق خدمة التحصيل الإلكتروني للجامعة لتوفير حلول دفع رقمية وتوفير حلول دفع رقميه متطورة لإتمام عمليات السداد الخاصة بالمصروفات بكل سهولة وامان للحد من التعامل النقدى.
من جانبه أكد كريم سوس الرئيس التنفيذى للتجزئة المصرفيه والفروع بالبنك الأهلي المصري، أن الاتفاقية مع الجامعة تأتي دعما لتوجهات الدولة للتحول الرقمي والانتقال الى مجتمع أقل اعتماداً على النقد من خلال توفير قنوات التحصيل الرقمية البديلة للطلاب وكذا العاملين بالجامعة، وهو ما يدعم خطط البنك المركزى فى نشر الشمول المالي، ويؤكد على دور البنك الأهلي المتنامي فى نشر الثقافة المصرفية.
وأشار إلى أن الاتفاقية تتيح قيام طلاب الجامعة المصرية اليابانية بسداد مصروفاتهم الجامعية من خلال بطاقات البنك الأهلي المصري مسبقة الدفع – ميزة – وكذا عن طريق توفير نقاط البيع الالكترونية POS التى يتيحها البنك للجامعة، إضافة إلى استخدام المحافظ الإلكترونية للبنك ومحفظة الفون كاش ونظام QR Code، كما يتيح البنك عدد من ماكينات الصارف الآلي داخل مقر الجامعة للتيسير على الطلاب وهيئة التدريس وفرق العمل بها فى الحصول على احتياجاتهم المالية دون عناء.
وأضاف سوس، أن دور البنك يمتد لإتاحة محاضرات توعية من جانب فرق العمل المختصة بالبنك سعيا لخلق جيل جديد يدرك أهمية القطاع المصرفي ويجيد التعامل مع الخدمات المصرفية وهو ما يساهم فى جذب شرائح عملاء جديدة للبنك.