كتب- ميار علاء
يمكن أن تكون الدراسة في الخارج تجربة تغير حياة أي شخص، إذا كنت تبحث عن موقع دراسة مثير ومليء بالتحديات على حد سواء، فستكون إحدى الجامعات في آسيا اختيار جيد؛ لأن دول آسيا متنوعة في ثقافاتها، و يوجد بهذه القارة العديد من الشركات وبالتالي تنوع و تعدد فرص العمل بعد الدراسة، و بالإضافة إلى أن الدراسة في آسيا تساعد الطلاب على بناء حياتهم المهنية وتطوير معرفتهم بالثقافات الأخرى.
ويرصد لكم” صدى البلد جامعات” أفضل الدول في قارة آسيا، التي تعد وجهة رائعة للدراسة في الخارج..
الدراسة في هونغ كونغ
تعد هونغ كونغ هي بوابة عالمية، يجيد سكان هونغ كونغ التحدث بعدة لغات، وتعتبر اللغتان الصينية (الكانتونية) والإنجليزية هم اللغتين الرسميتين في البلد، لذلك من السهل الدراسة هناك إذا كان الطالب لا يجيد اللغة الصينية، و ترحب الجامعات في هونغ كونغ بالطلاب الدوليين.
يوجد في هونغ كونغ حياة رائعة، لأن المدينة حديثة، يوجد بها تطورات تكنولوجية تستمر في التوسع يوم بعد يوم، وبالإضافة إلى وجود العديد من الجامعات في هونغ كونغ في تصنيفات الجامعات العالمية، وتستمر هذه الجامعات في تطوير نفسها بشكل قوي و سريع، وتوفر هذه الجامعات العديد من الدورات و المجالات الدراسية، مما يجعل الذهاب للدراسة في هونغ كونغ اختيار رائع.
الدراسة في إندونيسيا
تشتهر مدينة إندونيسيا بالجمال، فتضم إندونيسيا أكثر من 17000 جزيرة، وهناك بعض العجائب الطبيعية المذهلة، وبخلاف جمال إندونيسيا ولكنها تقدم فرص رائعة للطلاب الدوليين من أجل الحصول على درجة البكالوريوس و الماجستير، اللغة سهلة التعلم إلى حد ما وتكلفة المعيشة منخفضة، لذا فهي طريقة رائعة لتعلم لغة جديدة وتجربة ثقافة جديدة تمامًا.
الدراسة في ماليزيا
ترحب ماليزيا بالطلاب الدوليين، فقد أصبحت البلاد بسرعة وجهة أولى للدراسة في الخارج وعملت بجد واستثمرت الكثير لتصبح كذلك، هناك مزيج رائع من الثقافة الآسيوية هناك، ومعدل الجريمة المنخفض، والطعام الرائع والمدن النابضة بالحياة، و يوجد بعض المناطق الريفية الجميلة.
يقع مقر العديد من أفضل الجامعات في ماليزيا حول العاصمة كوالالمبور، يتطور النظام التعليمي ويتحسن باستمرار، وتقدم العديد من البرامج الدراسية خيار درجة “2 + 1” ، مما يسمح للطلاب بالدراسة لجزء من شهادتهم مع جامعة شريكة في بلد آخر.
الدراسة في سنغافورة
تعد هذه الدولة الجزرية الصغيرة والمتنوعة وجهة شهيرة للغاية للدراسة في الخارج، وذلك بسبب تراثها متعدد الثقافات الذي يشمل التاريخ الصيني والماليزي والهندي والأوراسي، يمكن للطلاب التعلم باللغة الإنجليزية، ينمو الاعتراف بسنغافورة كرائدة عالمية في البحث والابتكار، ويتم ترشيح الدراسة هناك؛ لأنها دولة آمنة وحديثة وغالبًا ما تم التصويت عليها كواحدة من أفضل البلدان للعيش فيها.
وتعتبر سنغافورة من البلاد التب لديها اقتصاد كبير و مفتوح، و تجذب الجامعات هناك سنويًا أكثر من 70000 طالب دولي، و تكلفة المعيشة معقولة.
الدراسة في كوريا الجنوبية
ازدهر اقتصاد كوريا الجنوبية خلال العقود الأخيرة، وتغيرت أنظمة التعليم والسياحة والنقل، الدراسة هناك مكلفة نسبيًا ولكنها مكان ممتع للغاية للدراسة في آسيا، كوريا الجنوبية تأخذ نفوذها من كل من الصين واليابان، تولي ثقافتها أهمية كبيرة للتعليم وتقدم بعض الجامعات الممتازة والمرموقة.
تقيم كوريا الجنوبية عددًا كبيرًا من المهرجانات والاحتفالات كل عام، ومع وجود أنظمة نقل رائعة، من السهل التجول في جميع انحاء البلد.
الدراسة في الهند
تقدم الهند مجموعة برامج دراسية معترف بها عالميًا، هناك جميع التخصصات، وتعتبر الهند ثاني أكبر نظام تعليم عالي في العالم، الجامعات الهندية تنبض بالحيوية والترحيب، تقدم كل جامعة خيار الدراسة باللغة الإنجليزية، ولهذه الاسباب ينجذب الكثير من الطلاب إلى الهند كل عام، وصلت الجامعات الهندية إلى طليعة عالم التعليم، و الرسوم وتكاليف المعيشة معتدلة، وترحب كل جامعة بالطلاب من جميع أنحاء العالم.
الدراسة في تركيا
نجد أن في الآونة الأخيرة يفضل العديد من الطلاب الدراسة في تركيا، لأن الجامعات التركية تقدم تعليمًا جيدًا، حيث يتم تدريس العديد من برامجهم الدراسية باللغة الإنجليزية، كما أن الرسوم الدراسية المنخفضة والمنح الدراسية تجعلها خيارًا رائعًا.
تشتهر تركيا بثقافتها المتنوعة و ثراء تاريخها، لذلك هناك دائمًا الكثير لرؤيته والقيام به، بينما شعبها منفتح الذهن وودود ومضياف للزوار، و تتمتع تركيا بموقع رائع مع ساحل شرق البحر الأبيض المتوسط ، وتشمل جوانب وثقافات أوروبا وإفريقيا وآسيا.
الدراسة في تايوان
تعتبر تايوان مجتمعًا حرًا وممتعًا، و شعبها متعلم جيدًا ويفكر في المستقبل، ومع ذلك يحتفظ بالقيم الآسيوية التقليدية، توصف تايوان بأنها قديمة وحديثة، وهناك عدد من الفوائد للدراسة هناك، فنجد أن الحياة في الحرم الجامعي متنوعة وحيوية، وجود عدد الكبير من الطلاب الدوليين بالجامعات هناك، و تسعى الحكومة لمواصلة زيادة عدد البرامج الدراسية التي تدرس باللغة الإنجليزية، وذلك من أجل جذب المزيد من الطلاب من الخارج.
الدراسة في الصين
على الرغم من ظروف انتشار وباء كورونا و خوف العديد من الطلاب من السفر إلى الصين، باعتبارها منشاء الوباء، إلا اننا لا نستطيع أن ننكر أن التعليم في الصين حقق قفزات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، فتم إجراء استثمارات كبيرة في نظام التعليم العالي في الصين، ومع الأهمية التي توليها الدولة للتعلم، أصبحت الصين واحدة من أفضل الوجهات للدراسة في الخارج.