يشعر العديد من الأشخاص بوجود اختلاف بين الحرارة المقاسة “المعلنة”، وبين الحرارة المحسوسة فعليًا، وذلك خلال فصل الصيف الذي من المقرر أن ينتهي في 22 سبتمبر المقبل.
وأرجعت هيئة الأرصاد الجوية، أسباب شعور البعض بهذا الفارق، إلى أن درجة الحرارة المعلنة تعكس درجة حرارة الهواء الساكن على ارتفاع 2 متر عن سطح الأرض، وهناك شروط خاصة عند قياسها وهى: وجود جهاز ترمومتر فى صندوق خشبى ينفذ من خلاله الهواء ولا يتأثر بالرياح، كما يجب ألا تصل إليه أشعة الشمس ولا يتأثر بحرارة سطح الأرض، أي يقيس درجة حرارة السطح المعلن ولا يقيس درجة الحرارة التى يحس بها جلد الإنسان.
وأوضحت الأرصاد، أن المقاييس المتنقلة المحمولة والمكشوفة للهواء، تسجل حرارة الهواء فى حيّز هوائى مكشوف للرياح، لذا نجد درجة الحرارة المسجلة فى الأجهزة المتنقلة تختلف عن التسجيل الرسمي.
وتابعت الأرصاد، أن درجة الحرارة المحسوسة التى يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل مرتبطة بعملية التعرق وتبخر العرق عن الجلد ومنها: كمية أشعة الشمس، نسبة الرطوبة فى الجو فالرطوبه العالية تعمل على تقليل التعرق من جلد الأنسان فيزيد إحساسك بالحرارة، سرعة الرياح .
وأكدت الأرصاد، أن الاختلاف بين الحرارة المعلنة والمحسوسة سيظهر جليًا خلال الفترة القادمة، نظرًا لزيادة نسبة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمى وتأثيره علينا.