ترأست الدكتورة مها غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماع مشروع تطوير منصة البيانات الإلكترونية لرسم خريطة لانتشار وباء «كورونا» لتتبع الوباء في الوقت والجغرافيا، التي يعدها فريق من كلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوطط والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إطار منحة كوفيد 19.
وتوفر المنصة الإحصائيات والبيانات عن أعداد المصابين والمتعافين وحالات الوفاة، التي تم تجميعها بالفعل بالتعاون مع المستشفيات المخصصة للعزل سواء التابعة للجامعة أو لوزارة الصحة والتي ستكون متاحة لمستخدمي المنصة سواء من المواطنين العاديين أو من المرضى أو المتعافين أو من الأطباء المتخصصين وأطباء الأشعة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد القائم بعمل عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط والباحث الرئيسي للمشروع، والدكتور خالد فتحي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى أبوبكر مدير مركز استشارات الحاسبات، والمهندسة ابتسام حسن، والمهندسة وفاء عبد الواحد بالمركز الاستشاري بالكلية وبمشاركة الفريق القائم على المشروع من الباحثين وطلاب الكلية.
وأوضحت الدكتورة مها غانم أن الاجتماع تضمن التركيز واستعراض أهم الخطوات الفعلية التي تم الانتهاء منها، والخطوات الجاري تنفيذها وكذلك الخطوات النهائية؛ تمهيدًا لإعلان انطلاق المنصة وطرحها إلكترونيًا مطلع شهر يوليو المقبل.
وفي مستهل الاجتماع، أشادت نائب رئيس جامعة أسيوط بكلية الحاسبات والمعلومات باعتبارها إحدى الكليات الرائدة في مجال الحاسبات والالكترونيات وتميز كوادرها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما أثنت على حجم وقيمة العمل الجاري وبجهود فريق عمل المنصة في تجميع واستقبال البيانات وتنقيحها من مستشفيات العزل بأسيوط والتي تضم مستشفى الراجحي الجامعي، ومستشفيات وزارة الصحة والتي تضم مستشفى الصدر والحميات وأبوتيج.
وأكدت نائب رئيس جامعة أسيوط أهمية تلك البيانات وضرورة مراجعتها بدقة من خلال برامج وعلوم البيانات والتي لها دور كبير في تقديم صورة متكاملة عن خريطة فيروس كورونا في فترة انتشاره ومرجعًا لطرق التعامل الصحيح في حالة حدوث جائحة أخرى مشيرة إلى حرص إدارة الجامعة على دعمها الكامل للفريق وتذليل كافة العقبات قد تواجههم إيمانًا بأهمية هذا المشروع والذي يعد الأول على مستوى الجامعات المصرية.
و حول محتويات المنصة أوضحت الدكتورة تيسير عبد الحميد الخطوات التي تم الانتهاء منها و طريقة عمل المنصة من خلال تحليل البيانات النصية وتحليل بيانات الأشعة وعرض خريطة للبيانات بمدينة أسيوط من حيث معدل الحالات الايجابية والوفيات و تحليل التغريدات بالإضافة إلى احتوائها على جزء تفاعلي لاستقبال أسئلة المواطنين حول فيروس كورونا وأنواع اللقاحات المضادة للفيروس و أهم النصائح الطبية كما تتضمن الاجتماع عرض تطبيق المحمول الخاص بالمنصة الإلكترونية؛ لتوفير كافة خدمات المنصة من خلال التطبيق المحمول وذلك لتوفير الإحصائيات والبيانات منذ بدء جائحة كورونا حتى اليوم.
وصرحت الدكتورة تيسير عبد الحميد أن عقب الاجتماع أجرت الدكتورة مها غانم جولة تفقدية لمبنى المعامل بالكلية؛ الذي تضمن تفقدها لمعمل الوسائط المتعددة، التي أشادت بحجم الأعمال المتميزة التي يقدمها المعامل والعمل على ضرورة تسويقها على النحو المطلوب لتعظيم الاستفادة من موارد جامعة أسيوط المختلفة والخدمات التكنولوجية والرقمية المتميزة التي تقدمها الجامعة.
وأشارت إلى أن المعمل يعمل على تصميم أفلام الكارتون ثنائية وثلاثية الأبعاد وتصميم الإعلانات التليفزيونية والتصوير الرقمي وتصميم مواقع الانترنت والاسطوانات التعليمية والترفيهية وتصميم المطبوعات بالإضافة إلى إعداد الدورات التدريبية في مختلف مجالات الجرافيك وتوفير السينما ثلاثية الأبعاد وتوافر نظارات ثلاثية الأبعاد وجهاز لاقط الحركة والمسح الضوئي والطباعة، بالإضافة إلى تفقدها وحدة التسجيل الصوتي ووحدة أنتاج الوسائط المتعددة ووحدة التصوير والعرض.