قال الدكتور حسن هلالي أبو رحمة، الأستاذ المتفرغ بقسم الفارماكولوجي في كلية الطب جامعة الأزهر، إن: «الكتاب الورقي أفضل ألف مرة من الكتاب الإلكتروني»، مرجعًا سبب ذلك إلى أن الطالب سيحصل على الكتاب الإلكتروني ثم يعمل على طباعته وهو ما يكلفه ضعف تكلفة طباعته الأصلية.
أخطار تحول الكتاب الورقي إلى إلكتروني
وتابع هلالي، في منشور له عبر إحدى المجموعات الخاصة بأساتذة الجامعات، أن الكتاب الجامعي سيكون رفيقا له في أي وقت وفي أي مكان فهو سهل الحصول عليه؛ لأن الطالب يحتاج إلى كتاب يتنقل معه أينما ذهب وهو ما يتوافر في الكتاب الورقي بالمقارنة بالإلكتروني.
وأشار الأستاذ الجامعي إلى أضرار الأجهزة الإلكترونية على الإنسان، قائلًا: «هل يتحمل الطالب أن يجلس على الكمبيوتر يذاكر 8 أو 10 ساعات يوميًا أليست الأجهزة الكهرومغناطيسية لها أضرارها على الصحة على العيون والجهاز العصبي والقلب وكل أجهزة الجسم لماذا نعرض أبنائنا لهذه المخاطر، حيث إن الطالب يحتاج كتاب ورقي يخطط ويحدد فيه ويحدد».
وأضاف أن الطالب يضع علامات على الورق كملحوظات التي نبه إليها الأستاذ الجامعي أثناء شرحه، بالإضافة إلى الهوامش التي يشرحها الأستاذ التي تكمل الصورة لدى الطالب؛ لمساعدته على التذكر والفهم.
وتساءل: «ماذا لو انقطعت الكهرباء على الطالب ليلة الامتحان والكتاب إلكتروني على الكمبيوتر؟ هل كل الطلاب لديها أجهزة كمبيوتر؟ كل هذا لابد من أخذه في الاعتبار»، هذا كان ولا بد من الكتاب الإلكتروني فليكن بجانب الكتاب الورقي وليس بديلًا عنه».
وكان أرسل المجلس الأعلى للجامعات، خطابًا رسميًا إلى الجامعات لتنفيذ ما جاء إلى بكتاب رئاسة الجمهورية رقم 9373 المؤرخ 24 مايو 2021 لرئاسة مجلس الوزراء بشأن كتاب وزارة التعليم العالي المتضمن موافقة المجلس الأعلى للجامعات بالجلسة رقم 713 بتاريخ 24 أبريل 2021 على تحويل الكتاب الجامعي إلى كتاب إلكتروني اعتبارًا من العام الجامعي 2021/2022 في كافة كليات الجامعات المصرية وعدم تداول الكتب الورقية في ذات الخصوص.