أعلن المجلس الأعلى للجامعات، أن هناك زيادة كبيرة وملموسة فى أعداد الذين تم محو أميتهم، وذلك وفقا لدور الجامعات وما حققته من إنجازات فى مشروع محو الأمية خلال دورة أبريل الماضي، والدور الذي تقوم به.
كما أكد المجلس الأعلى للجامعات، الدور الحيوي الذي تقوم به الجامعات في خدمة المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن دورها لا يقف على ما تقدمه من خدمات تعليمية وبحثية، وإنما يمتد إلى مجالات أوسع، يستفيد منها بشكل مباشر وغير مباشر قطاع كبير من المواطنين.
واستعرض الدكتورخالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات بشأن اجتماع المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأشار التقرير إلى أن المجلس ناقش خلال اجتماعه عددًا من الموضوعات الهامة الخاصة بشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى الجامعات المصرية، منها: متابعة دور وجهود الجامعات المصرية خلال العام الجاري في تنفيذ المبادرة الوطنية “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى محافظات الجمهورية.
حيث قامت الجامعات بإطلاق قوافل شاملة لقرى 51 مركزًا كمرحلة أولى، وتقديم العديد من الخدمات الطبية والبيطرية والبيئية والزراعية وتعليم الكبار، إضافة إلى تقديم العديد من الدورات التوعوية والتثقيفية لأهالي القرى، انطلاقًا من دورها ومسئوليتها في المشاركة المجتمعية.
أشاد المجلس بالدور الحيوي الذي تقوم به الجامعات في خدمة المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن دورها لا يقف على ما تقدمه من خدمات تعليمية وبحثية، وإنما يمتد إلى مجالات أوسع، يستفيد منها بشكل مباشر وغير مباشر قطاع كبير من المواطنين.