عقد مجلس برنامج الإسكان بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، مجلسه الاستشاري الأول للصناعة و تطوير المناهج بحضور كل من الدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي و البحث العلمي.
كما عقد المجلس، بحضور الدكتور مهندس عبدالخالق عبدالرحمن مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية والمهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب السابق والمهندس محمد والي عضو مجلس إدارة والي جروب والمهندس عمرو سليمان رئيس مجلس إدارة ماونتن فيو والمهندسة سلمي يسري ممثلة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وسلافة علي بمركز التوظيف بالجامعة.
مركز التوظيف:
و أدار الجلسة كل من الدكتورة غادة فاروق مدير برنامج الإسكان بكلية الهندسة والدكتور أيمن فريد منسق البرنامج ومدير مركز التوظيف بالجامعة.
ناقشت الجلسة أهمية إنشاء برنامج يختص بمجال الإسكان باعتبارة أول برنامج من نوعة في القطر يوفر خريج متخصص علي دراية كافية بمشكلات الإسكان وإدارتة كأحد أهم المشكلات التي تواجة الدولة المصرية وخاصة مع النمو السكاني وهو برعاية كل من معهد دراسات الإسكان والتنمية الحضرية بروتردام أحد المؤسسات التعليمية التابعة لجامعة إيراسموس وجامعة إيست لندن بالمملكة المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
مشكلات الإسكان:
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلي أهمية التركيز على جانب فهم الطالب لإدارة مشكلات الإسكان وفهم أبعادها باعتبار ذلك عنصرا أساسيا في تكوين فكر الخريج في مجال الإسكان، مؤكدا أن قدرات التخطيط والتصميم وحدها غير كافية دون إدراك ما ورائها من أبعاد اقتصادية واجتماعية وجغرافية وثقافية.
سياسات الإسكان:
واستكمل الدكتور عبدالخالق النقاش، حيث حرص علي توضيح ضرورة ربط ذلك بفهم عميق لسياسات الإسكان في مصرحيث يعد ذلك العمود الفقري لفهم طبيعة الإسكان في مصر، كما أكد النائب علاء والي علي ضرورة دراسة الطالب للشق القانوني والتشريعي في مجال الإسكان باعتبارة جزءا لا يتجزء من مواصفات خريجي برنامج الإسكان.
المطور العقاري:
وتطرق المهندس عمرو سليمان، إلي مصطلح الخريج بمنظور آخر وهو الخريج المطور أو نواة المطور العقاري، حيث قال إن ما ينقص سوق العمل في مجال التنيمة العقارية هو خريج قادر علي أن يقود مستقبل التطوير العقاري واستشهد بتجربة سانغافورا في مجال تعليم الإسكان وتجربتة الشخصية في دراسة التطوير العقاري.
وأوضحت الدكتورة سلمي يسري، أهمية اعتبار المسكن حقا من حقوق الإنسان وأن تصميم المسكن يجب أن يضع في الأساس راحة المستخدم النفسية والبدنية.