نظم المكتب الثقافي المصري بأبو ظبي، برئاسة الدكتور محمد بدري، الملحق الثقافي، ندوة ترويجية عن المتحف المصري بمناسبة قُرب افتتاحه، عبر تطبيق زووم، تحت رعاية وحضور السفير شريف البديوي، سفير جمهورية مصر العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك في الندوة، السفير شريف البديوي، سفير جمهورية مصر العربية بأبو ظبي، والدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، وعدد من أبناء الجالية المصرية والمواطنين الإماراتيين، وقد أدار الندوة الدكتور محمد بدري.
وفي بداية الندوة، قدم الملحق الثقافي المصري بأبو ظبي، الشكر لسفير جمهورية مصر العربية بأبوظبي لحضوره ورعايته الندوة، كما قام بالترحيب برئيس جامعة حلوان والأستاذ بكلية السياحة والفنادق بالجامعة، وبجمهور الحاضرين.
ثم أوضح الملحق الثقافي، أن المتحف المصري الكبير سيكون أكبر متحف أثري في العالم، وسيضم بين جنباته حوالي 100000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى سينما ثلاثية الأبعاد، ومتحف مخصص للأطفال، كما سيحتوي على مجموعة الكنوز الكاملة للملك توت عنخ آمون على مساحة تزيد على 7000 متر مربع، وقد كان من أوائل الكنوز التي تم نقلها إلى المتحف المصري الكبير تمثال رمسيس الثاني والبالغ وزنه 83 طنًا، ومن المتوقع أن يرحب المتحف بحوالي 15000 زائر يوميًا أي ما يزيد على 5 ملايين زائر سنويًا.
ومن جانبه، أوضح سفير جمهورية مصر العربية بأبو ظبي، في كلمته، على أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون واحدًا من الأحداث الهامة في العالم، فمنذ أن بدأ العمل في إنشاء المتحف، والعالم أجمع في ترقب ليوم افتتاحه لأنه سيكون الحدث الأهم في العالم، لأن المتحف يهدف إلى المحافظة على التراث وتعزيز السياحة التي هي مصدر مهم من مصادر الدخل القومي.
كما أكد السفير، على أن الدولة والحكومة تدعم بكل قوة هذا القطاع الحيوي، مقدمًا التهنئة للشعب المصري والحكومة بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير.
ثم أعرب رئيس جامعة حلوان، عن سعادته بتوجيه الدعوة له لحضور هذه الندوة، وتحدث عن المتحف المصري في ميدان التحرير، والذي يضم العديد من القطع الأثرية والكثير منها في مخازن المتحف، ومع توالي الاكتشافات الأثرية وزيادة عدد القطع الأثرية، أصبح من الضروري التفكير في إنشاء المتحف المصري الكبير، وتم اختيار موقع له بالقرب من أهرامات الجيزة.
وأوضح الدكتور نجم، أن المتحف المصري الكبير من المخطط أن يتم افتتاحه في نهاية العام الحالي، وسيحتوي على ما يزيد على مائة ألف قطعة أثرية.
وأضاف رئيس جامعة حلوان، أن المتحف المصري الكبير مقام على مساحة 117 فدان، وسيحتوي بجانب القطع الأثرية على مراكز للأبحاث منها على سبيل المثال مركز لأبحاث البيوتكنولوجي لاكتشاف الفطريات التي تصيب القطع الأثرية ومعالجتها، كما سيحتوي على مكتبة، ومعامل متخصصة للأبحاث.
وأكد الدكتور نجم، على أن المتحف المصري الكبير سيكون مركز اشعاع حضاري وليس فقط متحف لعرض القطع الأثرية، وسيحتوي على أماكن للترفيه كسينما ثلاثية الأبعاد، ومطاعم وأماكن للترفيه، ومحلات لبيع التذكارات السياحية.
جدير بالذكر، أن المتحف المصري الكبير سيعتبر عامل جذب شديد للسائحين من كل مكان، وبالتالي زيادة عدد الليالي السياحية بما يدعم قطاع السياحة التي تعد مصدرًا هامًا من مصادر الدخل القومي.
وقد أثنى الملحق الثقافي المصري بأبو ظبي ورئيس جامعة حلوان، على جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنشاء المتحف المصري الكبير، كما أجاب رئيس جامعة حلوان على أسئلة الحضور، وفي نهاية اللقاء وجه السفير والملحق الثقافي الشكر لرئيس جامعة حلوان والحاضرين.