كتب- ميار علاء
عقد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، بديوان عام الوزارة، مؤتمرًا صحفيًا لإعلان القرارات الخاصة بأداء امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2020/2021.
وأثارت القرارت الخاصة بأداء امتحانات شهادة الثانوية العامة، مجموعة من التساؤلات لدى طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور على حد سواء، فيما يتعلق بطريقة احتساب الدرجات النهائية في ظل وجود البديلين الورقي والإلكتروني، وكذا مسألة الوقت المخصص للامتحان بما يسمح للطالب بالإجابة على كل من التابلت والورقة الامتحانية، بالإضافة إلى العديد من الاستفسارات ووجهات النظر المتباينة.
ويرصد لكم “صدى البلد جامعات” أبرز ردود أفعال الطلاب وأولياء الأمور، من واقع منصات التواصل الاجتماعي..
اختلاف الإجابات بين التابلت والورقة الامتحانية
أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عقد الامتحانات إلكترونيًا مع إتاحة ورقة أسئلة مطبوعة لتأمين جميع الطلاب، فيما سيؤدي الطلاب الذين لم يستلموا التابلت الامتحانات بشكل ورقي فقط، موضحًا أن الطالب سيقوم بحل الأسئلة على (البابل شيت) ثم يتم رصد الإجابات على التابلت مع إتاحة الوقت الكافي لذلك.
وأثار هذا الإعلان، سيلًا من الأسئلة لدى الطلاب، فقال أحد الطلاب: “طب دلوقتي الوزير بيقول عشان يبقى في تأمين أكتر ياريت الطلبة تحل في البابل شيت وتحل كمان على التابلت، طب السؤال هنا لو الطالب جاب في البابل شيت درجة أعلى من التابلت أو العكس انهي درجة تتحسبله؟ وهل كده كل طالب هيبقى له نموذجين إجابة؟”
وفي السياق ذاته، علقت إحدى الطالبات على الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قائلة: “طب لو طلع في اختلاف في الحل بين البابل شيت والتابلت انهي نتيجة هتتاخد؟”، فيما علق طالب آخر قائلًا: “طب هي الأسئلة في التابلت هتبقى هي هي اللي في البابل شيت ونفس الترتيب وكده؟”.
الوقت المخصص للامتحان
اعترض مجموعة من الطلاب على الوقت المخصص لكل مادة، وبالرغم من أن الوقت المحدد للامتحانات يتراوح ما بين من ساعتين إلى ثلاث ساعات كحد أقصى، رأى أن الوقت كان يعتبر كافيًا بالنسبة لشكل الامتحان الورقي التقليدي أو بنظام التابلت الحديث، ولكنه لن يكون كافيًا للإجابة في نموذجين التابلت و البابل شيت، وها هي بعض من نماذج اعتراض الطلاب:
علقت إحدى الطالبات المعارضين للقرار قائلة: ” لو سمحتم عايزين مراعاة الوقت ضروري لأن الطالب قصاد امتحان ورقي وتابلت فلازم مدة الامتحان تكون كبيرة”.
كما أعرب أحد أولياء الأمور عن اعتراضه على الوقت قائلًا:” أخشى أن الحل المزدوج سوف يقتطع جزء من الوقت المخصص للإجابة مما يكون عيبًا على الطلاب و يمثل ضغظ عليهم، نرجوا التوضيح و شكرًا مقدمًا لسيادتكم”.
ما بين مؤيد ومعارض.. الفارق الزمني بين الامتحانات
أما بالنسبة لما أعلنه الوزير عن الفارق الزمني بين كل مادة والأخرى، حيث طبقًا للجدول الفارق الزمني، يصل الفارق الزمني بين المواد إلى يوم واحد أو يومين، ما جعل الطلاب ينقسمون ما بين مؤيدين و معارضين لهذا القرار، حيث نجد بعض الطلاب يرفضون هذه المواعيد نظرًا لعدم وجود وقت كافي لمراجعة المواد قبل الامتحان، فيما يرى المؤيدون أن المواعيد جيدة جدًا ولن تسبب لهم مشاكل.
وعلقت إحدى الطالبات المعارضين قائلة : ” طب اليوم اللي بين كل مادة هنعيط فيه؟ “.
أما عن الطلاب المؤيدين، فعلقت إحدى الطالبات قائلة: ” الجدول حلو الصراحة و الوقت حلو”.
أبرز قرارات “التعليم” عن نظام الثانوية العامة
هذا وتمثلت أبرزت تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، اليوم، في: عقد الامتحانات إلكترونيًا مع إتاحة ورقة أسئلة مطبوعة لتأمين جميع الطلاب، وسيقوم الطلاب بحل الأسئلة على البابل شيت ثم رصد الإجابات على التابلت مع إتاحة الوقت الكافي لذلك، مع وجود نسخة ورقية إضافية للإجابات تكون مرجعية في حالة وجود أي شكوى.
وأكد “شوقي”، أنه سيتم تصحيح الإجابات بشكل إلكتروني لجميع الطلاب بنفس الآلية، موضحًا أن الأسئلة ستكون من نوع الاختيار المتعدد، كما سيوجد توازن في عدد الأسئلة ومستويات الصعوبة مع الوقت المصمم لكل سؤال، وسيتم تسليم الطالب ورقة إضافية بيضاء لكتابة الخطوات المطلوبة لبعض المواد العلمية والرياضيات.
وأوضح “شوقي”، أنه سيتم السماح بدخول الكتاب الحكومي الخاص بالطالب، ولن يتم السماح بدخول أوراق أخرى من أي نوع، مؤكدًا على أنه سيتم مراجعة جودة الأسئلة والإجابات عن طريق لجان من الخبراء قبل اعتمادها للامتحان النهائي، فضلًا عن مراجعة جودة ترجمة الأسئلة للامتحانات وذلك بمدارس اللغات المختلفة.
وعن جداول الامتحانات ونظام الأسئلة، قال وزير التربية والتعليم، إن الأسئلة لن تكون تعجيزية ولكنها ستقيس الفهم والتطبيق والعمق، وستبدأ الامتحانات يوم السبت الموافق 10 يوليو حتى الاثنين 2 أغسطس 2021.