أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف حملة إعلامية بعنوان «المرصد في 6 سنوات» لاستعراض جهود المرصد على مدار ست سنوات، منذ تأسيسه على يد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في 3 يونيو 2015م.
وقال شيخ الأزهر عند التأسيس إن مرصد الأزهر سيمثل «عين الأزهر الناظرة على العالم»، حيث يضم المرصد مجموعة من أساتذة اللغات والترجمة والدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية، وباحثين متخصصين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، باللغات الأجنبية المختلفة.
وأكد الدكتور طارق شعبان، مدير مرصد الأزهر، أن الحملة تستهدف التعريف بما قدمه المرصد على مدار السنوات الست الماضية، من كتب وإصدارات ومجلات شهرية تصدر عن المرصد، وجهود المرصد في مكافحة الإرهاب والتطرف، ونشر سماحة الإسلام والصورة الصحيحة لهذا الدين الحنيف، وأهم الإصدارات المرئية التي تفند شبهات الجماعات الإرهابية، ودعم جهود الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب، وأهم الشخصيات العالمية التي زارت المرصد وأبرز ما قيل عنه، ومشاركات المرصد في المحافل والمؤتمرات الدولية وخصوصًا في مجلس الأمن بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات العربية والإسلامية.
ويعد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إحدى الدعائم الحديثة لمؤسسة الأزهر العريقة، حيث يعمل المرصد بثلاث عشرة لغة تمثل أوسع اللغات العالمية انتشارًا، لمحاربة الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومتابعة أحوال المسلمين حول العالم.
وقد أشادت شخصيات ومنظمات دولية بارزة بما يقدمه المرصد من جهود مهمة في رصد وتتبع الأفكار والجماعات الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والرد على الأفكار المغلوطة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن تلك الجماعات، كما يقوم المرصد بحملات توعوية في الجامعات وعبر الإنترنت لرفع مستوى الوعي لدى الجمهور وخصوصًا الشباب.