كتبت- ميار علاء
مؤخرا ظهر عدد كبير من الطلاب الدوليون الذين انتقدوا اليابان لأنها وضعت سياسات صارمة ضد دخول الطلاب الأجانب، وذلك من أجل السيطرة على انتقال COVID-19 وبدأوا الطلاب حملة للضغط على الحكومة اليابانية من أجل تصاريح دخول لحوالي 2000 طالب غير قادرين على شغل أماكنهم في الجامعات اليابانية هذا العام.
وقال الطلاب إن السياسات اليابانية تجعل من الصعب للغاية القدوم إلى اليابان لمتابعة دراستهم على الرغم من قبولهم في الجامعات اليابانية، وهو ما يتسبب في خسارة مالية ومعاناة نفسية لهم.
وأكد الطلاب على أن اليابان تتعامل معهم على أنهم “غير مرئيين”، وهو ما أدى إلى أن بعض الطلاب الدوليين قد غيروا خططهم وذهبوا إلى دول آسيوية ترحب بالطلاب الأجانب مثل كوريا الجنوبية.
وأيضًا من الدول التي تضع عقبات أمام الطلاب الأجانب بخلاف اليابان هم الصين و أستراليا.
ولم تصرح الحكومة عن سياسة واضحة بشأن تخفيف حظر دخول الأجانب أو وضعت أحكامًا خاصة للطلاب الدوليين، والجدير بالذكر أن اليابان الآن تواجه الموجة الرابعة من حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتفع وفي ظل حالة الطوارئ الممتدة المفروضة على المدن الكبرى.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية إن اليابان ستعطي الأولوية “للمسافرين من رجال الأعمال والمواهب الدولية التي تحتاجها اليابان” قبل تخفيف القيود المفروضة على الطلاب الأجانب وفي نهاية المطاف للسياح، لكنها لم تحدد جدولًا زمنيًا.