عقد مكتب العلاقات الدولية جامعة حلوان ندوة تعريفية بالتعاون مع هيئة فولبرايت الوطنية The Binational Fulbright Commission ، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، للتعريف بالبرامج الثقافية وبرامج الدراسات المتحفية المتاحة للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تم عقد هذه الندوة باستخدام برنامج Zoom. وقد لاقت الندوة إقبالًا كبيرًا بحضور العديد من الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان.
ويؤكد الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، أهمية اللقاءات التي ينظمها المكتب للتعريف بالبرامج واهدافها ومتطلباتها والتي تمنحها الهيئة للمجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب والإداريين، داعيًا إلى ضرورة أن يستفيد الجميع من هذه البرامج المتاحة والدعم المقدم من الجهات المانحة، حيث تسعي الجامعة لتوفير كافة الفرص المناسبة وتسعي لدعم الباحثين للحصول على البرامج العلمية الجديدة وذلك لكافة أعضاء المجتمع الأكاديمي بالجامعة.
وتشير الدكتورة منى فؤاد عطية، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن هناك العديد من البرامج التي تقدمها دول مختلفة للباحثين، وتعد هذه البرامج هي فرصة للدراسة والاستفادة والتبادل العلمي والثقافي والبحث بالجامعات ومراكز البحث ذات المراكز المتقدمة عالميًا.
وقد افتتحت الندوة الدكتورة ميادة بلال، مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة حلوان، ورحبت بالحضور وممثلي هيئة فولبرايت الحاضرين، كما أعربت عن سعادتها بالتعاون الدائم والمشترك مع الدكتور ماجي نصيف، مدير هيئة Fulbright بمصر، وقد أكدت على أهمية هذه الندوة المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في قطاع الثقافة والدراسات المتحفية، وذلك نظراً لتميز جامعة حلوان على مستوى الجامعات المصرية في تلك المجالات.
وقام بإلقاء الندوة رحيم ميخائيل، مسئول البرامج بهيئة الفولبرايت، وتناول من خلالها شرح مفصل عن كيفية التقدم لمختلف المنح المقدمة من الهيئة والشروط الخاصة بكل منها، وكيفية التغلب على صعوبات التقدم، وأوضح مميزات كل برنامج، كما تضمنت الندوة الإجابة عن كافة الاستفسارات الخاصة بالحضور، فضلًا عن تصفح الموقع الخاص بفولبرايت واستعراض المعلومات المتوفرة فيه لمساعدة راغبي التقدم للمنح.
ويتوجه المكتب بالشكر لأعضاء هيئة التدريس على تعاونهم من خلال الحضور المتميز لتمثيل كلياتهم ومشاركتهم الفعالة، وحرصهم على المشاركة بالأنشطة الدولية، والذي من شأنه أن يدعم الخبرات لكافة أعضاء المجتمع الأكاديمي بالجامعة بما يثقل مهاراتهم وخبراتهم المهنية وكفاءتهم الدراسية والبحثية.