شهد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم الإثنين الاحتفالية التي نظمها معهد الدراسات القبطية بالاشتراك مع جامعة الزقازيق بعيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر، والتي أقيمت في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك في إطار فعاليات إحياء مسار العائلة المقدسة الذي اعتمدته الدولة المصرية مسارًا سياحيًّا عالميًّا.
شهد الاحتفالية أيضًا الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال والدكتور كمال شاروبيم الأمين العام للمجالس المتخصصة برئاسة الجمهورية، والدكتورة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ وعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
كما شهدها رئيس جامعة الزقازيق الدكتور عثمان شعلان والدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، وممثلو عدد من الجامعات المصرية، وعدد من الشخصيات العامة، وأحبار الكنيسة.
وألقى البابا تواضروس كلمة أشار خلالها إلى أن حدث مجئ العائلة المقدسة إلى مصر يعد صفحة مضيئة في تاريخنا، مقدمًا الشكر الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزارات والأجهزة المعنية على جهودهم في إحياء مسار العائلة المقدسة.
وفي ختام الحفل قدم الدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق درع الاحتفالية لقداسة البابا، كما كرم قداسته العديد من الضيوف.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا الأول من يونيو بعيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر.