تهنئ الكاتبة الصحفية الهام أبو الفتح مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات صدي البلد ،الأستاذ الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري العالمي بمناسبة عيد ميلاده، متمنيه له دوام الصحة والسعادة والعافية وطيلة العمر باعتباره أيقونة مصرية و وسفير الآثار والسياحة المصرية في العالم أجمع.
وقالت “أبو الفتح” ان علاقتي بالدكتور زاهي حواس تمتد منذ فتره طويلة فضلا عن التاريخ الطويل من العمل سويا وملفات حماية الاثار المصرية والحملات الصحفية عن الدفاع عن الاثار المصرية وتهربيها للخارج.
وأضافت “أبو الفتح” ان حواس أعطي للأثار المصرية حياته ، وانه أفضل من يتحدث عن الاثار المصرية ورأيت بنفسي كيف يحترمه العالم أجمع من خلال سفري معه خارج مصر فهو المدافع الحقيقي عن الاثار المصرية وسفير الاثار والسياحة العالمية.
وحقق” حواس”، عددا من الاكتشافات الكبرى على مدى حياته المهنية، بما في ذلك مقابر بناة الأهرامات في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في واحة بحرية، واكتشف اثنين من أهرامات المملكة القديمة غير المعروفة سابقا، واكتشاف معبد الملكة نيت بسقارة والمدينة الذهبية المفقودة للملك امنحتب الثالث بالأقصر ، وغيرها من الاكتشافات التي لا تزال تنسب له الآن وعلى مر العصور القادمة.
ومن أهم الجهود البحثية التي قادها وأدارها الدكتور حواس هو مشروع المومياء المصري، الذي استخدم تقنيات الطب الشرعي الحديثة مثل تحليل الحمض النووي للإجابة عن أسئلة بشأن المومياوات الملكية، والكشف عن عائلة الملك توت عنخ آمون، وحل سر قتل رمسيس الثالث، وقد ظهر الدكتور حواس أيضا في العديد من الأفلام الوثائقية من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، قناة ديسكفري، ناشيونال جيوغرافيك، وغيرها.
وكتب “حواس” العديد من الكتب بلغات مختلفة ومنها: معجزة الهرم الأكبر، نساء في مصر الفرعونية؛ كنوز مخفية في مصر القديمة؛ أسرار من الرمل، توت عنخ آمون والعصر الذهبي للفراعنة؛ توت عنخ آمون – كنوز القبر، القبور الملكية المصرية، كتابه عن اكتشافه العظيم في الواحات البحرية، وادي المومياوات الذهبية، وغيرها من الكتب، ومؤخرا تم اختياره سفيرا للأمم المتحدة للتراث العالمي وسفير السياحة بمنظمة السياحة العالمية ويتجول بين أنحاء العالم ليلقى المحاضرات ويشجع السياحة المصرية على الصعيد العالمي.
الدكتور زاهي حواس هو أحد أبناء محافظة دمياط، ولد في 28 مايو 1947 بقرية “العبيدية”، حصل على درجة الليسانس في الآثار اليونانية الرومانية من كلية الآداب جامعة الإسكندرية في عام 1967 ، ثم دبلوم الدراسات العليا في الآثار المصرية من كلية الآثار جامعة القاهرة في عام 1979
وبعد حصوله على منحة من مؤسسة “فولبرايت” الامريكية في عام 1980، سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة الآثار المصرية بجامعة بنسلفانيا لكي يحصل في عام 1983 على درجة الماجستير في الآثار المصرية إلى جانب الدراسة الإضافية عن آثار سوريا وفلسطين.
وفي عام 1987 حصل على درجة الدكتوراة في الآثار المصرية من الجامعة نفسها في موضوع متكامل عن المجموعات الهرمية على ربوة الجيزة “خوفو –خفرع –منكاورع.”
وتدرج حواس من مفتش صغير للآثار في عام 1968 إلى أن صار أول وزير للآثار في مصر في عام 2011 إلى أن وصل إلى مكانة علمية مرموقة ويحظى بشهرة عالمية واسعة وبصورة غير مسبوقة في كل مجالات العمل الأثري في مصر والخارج.