بعد أن حققت برامج التطعيمات على مستوى العالم، نتائج ملموسة في التقليل من أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تتجه أنظار العلماء والخبراء إلى ضرورة وجود عقار مخصص لعلاج الفيروس الذي ما زال يأخذ في الانتشار والتحور بشكل سريع مقاومًا للجهود العالمية التي تهدف إلى القضاء عليه في أقرب وقت ممكن.
عقار “سوتروفيمباب” لعلاج كورونا
وفي هذا السياق، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الاستخدام الطارئ لعقار “سوتروفيمباب”، لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، والذي طورته شركتا “جلاكسو سميث كلاين” و”فير بيو تكنولوجي”، بتقنية الأجسام المضادة، وسيستخدم بعد هذا الترخيص لعلاج الحالات الخفيفة والمتوسطة للأشخاص بعمر 12 عامًا وأكبر المصابين بالمرض الناتج عن الفيروس.
ووفقًا لرويترز، صرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن هذا العقار غير مصرح به للمرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب فيروس كورونا المستجد أو الذين يحتاجون إلى علاج بالأوكسجين.
وينتمي هذا العقار الجديد إلى فئة من الأدوية تسمى الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، والتي تحاكي الأجسام المضادة الطبيعية التي يولدها الجسم لمحاربة العدوى.
وقالت شركة “جلاكسو سميث كلاين”، إن العلاج سيكون متاحًا لعلاج مرضى فيروس كورونا في الأسابيع المقبلة، مشيرةً إلى أنها تخطط لتقديم طلب تسويقي إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في النصف الثاني من عام 2021.
هذا وووافقت الوكالة أيضًا على استخدام علاج شركة “إيلي ليلي”، الذي أظهرت بيانات أنه ساعد في تقليل خطر دخول المستشفى والوفيات بنسبة 70%.