أثارت تحذيرات بعض العلماء والخبراء من توهجات شمسية قادمة قد تضرب أجزاء من الكرة الأرضية في 26 مايو، موجة من القلق والذعر لدى الجميع، فبعد حالة من الهدوء والسكينة بعد أن مرت أزمة الصاروخ الصيني التائه بسلام دون وقوع أي خسائر بشرية، يواجه العالم هذه الأزمة الجديدة.
ويرصد لكم “صدى البلد جامعات” المزيد من المعلومات حول هذه الموجة الشمسية وأبرز مخاطرها..
توهجات شمسية من فئات مختلفة
وفقًا لموقع “RT”، أطلقت بقعة شمسية ظهرت مؤخرًا، موجة من التوهجات الشمسية، مع إطلاق الجسيمات الناتجة في النظام الشمسي، حيث كانت التوهجات قوية نسبيًا، ليتم تصنيفها من الفئة “M”، هي فئة تتسم بقدرتها الفائقة في التسبب في انقطاع التيار الراديوي على الأرض.
وفي حالة ما إذا ضربت هذه التوهجات الشمسية الأرض، ستتسبب في أضرار بالغة لموجات الراديو، فعندما تضرب الغلاف الجوي، من المتوقع أن يحدث التأين الذي يستنزف الطاقة من موجات الراديو.
وأوضح العلماء، أنه تم رصد 9 توهجات شمسية أخرى، من الفئة “C”، وهي فئة ضعيفة نسبيًا مقارنة بالفئة الأخرى السابق ذكرها، لكنها ما زالت تسبب الشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية والأضواء الجنوبية، ويحدث عندما تصطدم جزيئات الطاقة الشمسية بالغلاف الجوي.
وفي سياق متصل، لم يتضح حتى الآن، ما إذا كانت التوهجات الشمسية ستضرب الأرض بشكل مباشر أم لا، ولكن من المتوقع أن تمر سريعًا على الكوكب في 26 مايو.
جدير بالذكر، أن المجال المغناطيسي للأرض يحمي البشر من الإشعاع الصادر عن البقع الشمسية، لكن تأثيرات هذه العواصف تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الاصطناعية التي تجوب الفضاء بشكل مباشر، ما ينعكس على نظام الملاحة الجوي والبحري، حيث يستهدف نظام تحديد المواقع العالمي.