شهد الدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأحد، أنشطة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه كلية التربية الطفولة المبكرة على مدار يومين.
يقام المؤتمر، تحت عنوان (الطفولة المبكرة في ظل الأزمات المعاصرة)، بحضور الدكتورة صفاء أحمد، عميد الكلية، والدكتورة إكرام مجاور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة بتسام عبد الله، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وعدد من عمداء الكليات ومستشاري رئيس الجامعة، بقاعة الاحتفالات بالمكتبة المركزية بالجامعة، وتم نقل فعاليات المؤتمر في بث مباشر (Online).
وقال الدكتور خالد عطا الله، في كلمته بالجلسة الافتتاحية، أن كلية التربية للطفولة المبكرة، تعمل على تنمية مهارات الطالبات المعلمات من خلال المقررات، والمواد التعليمية، وتطوير القاعات الدراسية، والمعامل التدريبية والعملية، والتي تم تجهيزها بأحدث الوسائل والتقنيات، بهدف الارتقاء بمستوى الطالبات الخريجات، والإلمام بأحدث الأساليب المهنية والأكاديمية، من خلال التنشئة المبكرة، والمراحل العمرية الأولى للأطفال.
وتحدث الكتور محمد أبو الغار، عن أهمية أبحاث المؤتمر التي تناقش أفكار بناءة في التربية للطفولة المبكرة في ظل الأزمات المعاصرة، الأمر الذي يفتح آفاق جديدة في مجال التنمية المهنية المستدامة لمعلمات تلك المرحلة، لافتا إلى أن المؤتمر يأتي داعما قويا لذوى الاحتياجات الخاصة، الذين يعتبروا جزء لا يتجزأ من المجتمع، وقد نصت المواثيق الدولية على حقوقهم الإنسانية والاجتماعية.
وأوضحت الدكتورة صفاء أحمد، أن المؤتمر يشارك خلاله باحثين من عدد من الدول، تشمل السعودية، والإمارات، والجزائر، والمغرب، وفلسطين، كما تشارك عدد من الجامعات المصرية، تضم الإسكندرية، وطنطا، ودمنهور، والمنصورة، وكفر الشيخ، والقاهرة، وبني سويف، وحلوان، وأسيوط، والمنوفية، والسادات، والسادس من أكتوبر.
وأضافت: “المؤتمر يناقش مرحلة الطفولة المبكرة نفسيا وتربويا، في ظل الأزمات المعاصرة وخاصة فيما يتعلق بتعرض العالم لجائحة فيروس “كورونا”، الذي فرض عدد من التداعيات التي غيرت أساليب التعليم، والتدريب، والتواصل مع الآخرين.