حصل “صدى البلد جامعات”، على نص توصيات اللجنة المشكلة من قبل المجلس الأعلى للجامعات حول إعداد آليات وخطوات ومعايير تنفيذ أول مشروع خاص بتصنيف الجامعات، كذلك التصنيف العربي والإفريقي، حيث أوصت اللجنة المشكلة بالموافقة على إنشاء تصنيف دولي للجامعات المصرية.
وتضم التوصيات التي أعلنتها اللجنة، 87 مؤشرا ومعيارا حول وحدات قياس محددة تشمل كافة جوانب العملية التعليمية، مع تخصيص 25 مؤشرا ومعيارا لقياس جودة العملية التعليمية ودعم الأنشطة التعليمية، على أن هذه المؤشرات تستحوذ على 25 % من درجات التقييم بالتصنيف بشأن قياس جودة البحث العلمي بـ14 معيارا وبوزن نسبي يقدر بـ 25 % من درجات التصنيف وترتيب الجامعات.
كما سيتم منح 20% من درجات التقييم على دور الجامعات في التنمية المستدامة والتميز المؤسسي ويقاس ذلك عن طريق 18 معيارا ومؤشرا بينما يخصص 20% من الدرجات التقييم والتصنيف للبعد الدولي لكل جامعة ويقاس عن طريق 14 مؤشرا ومعيارا.
ويضم التصنيف المقترح مؤشرات معيارية لقياس عمليات التحول الرقمي بالجامعات عن طريق 6 مؤشرات ويقدر الوزن النسبي لدرجاتها عن التقييم النهائي بنسبة 10% من إجمالي درجات التقييم.
التوصيات والمقترحات:
وتنص التوصيات والمقترحات من قبل اللجنة، على فتح باب التقدم للتصنيف المصري سنويا في نهاية شهر أكتوبر المقبل، على أن تعلن النتائج في أول شهر مارس بعد مراجعة البيانات وملفات الجامعات المتقدمة في التصنيف وعمل زيارات ان استدعى الأمر خلال شهر يناير وحتى منتصف شهر فبراير.
كما نص مقترح اللجنة، أن تكون مشاركة الجامعات المصرية بالتصنيف إلزاميا وإتاحة حق المشاركة للجامعات الإفريقية والعربية على أن لايقل عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليا باسم الجامعة في العام الأكاديمي السابق 150 بحثا، والتزام الجامعات بتقديم البيانات والمعلومات المطلوبة الخاصة بالتصنيف، وفي حال عدم إرسال الجامعة البيانات المطلوبة للتصنيف في المواعيد المحددة يتم تأجيل التحاقها بالتصنيف لمدة مدة إذا تقدمت بعذر تقبله اللجنة – الهيئة المسئولة عن إصدار نتائج التصنيف المصري، وفي حال إرسال جامعة بيانات غير صحيحة يتم إقصاء الجامعة من التصنيف المصري ولا يتم السماح لها بالالتحاق بالتصنيف إلا بعد 3 سنوات مع دفع غرامة مالية تقدر 10 آلاف جنيه.
وأشار المجلس الأعلى للجامعات، إلى ان التصنيف الأكاديمي للجامعات هو ترتيب الجامعات وفقا لمعايير معلنة ومحددة تستخدم لتحديد موقع الجامعات بشكل مستقل وحيادي، والإشارة إلى أن من هنا جاءت فكرة تصنيف الجامعات المصرية محليا لتشجيعها على توجيه أنشطتها وتحديد مكانة المؤسسة الفعلية بين نظائرها، وتحديد الأولويات ومواجهة تحديات المستقبل والاستفادة الكاملة من المصادر المتاحة.
وانتهي المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، بجامعة حلوان، حيث ناقش المجلس كافة الاستعدادات النهائية لامتحانات التيرم الثاني من العام الجامعي الحالي 2020 – 2021، والتي من المقرر أن تبدأ أول شهر يونيو المقبل.