أجرت وزارة السياحة والآثار، استطلاعًا للرأي، عبر الصفحات الرسمية للمتاحف الأثرية المصرية، حول القطع الأثرية التي سيتم عرضها خلال شهر مايو في مختلف المتاحف الموجودة في جميع المحافظات المصرية.
وكان من بين القطع المعروضة، لوحة “جنانيار هانم” المعروضة بقاعة الاستقبال الخاصة بمتحف المركبات الملكية ببولاق، والذي يستعرض لكم “صدى البلد جامعات” أبرز المعلومات حول هذه القطعة الفنية المميزة وقصة “جنانيار هانم”..
من هي “جنانيار هانم”؟
هي إحدى زوجات الخديوي إسماعيل الأربعة، وترتيبها الثالث في قائمة زوجاته، وترجع أصول “جنانيار” إلى فرنسا، وكانت مسيحية الديانة إلا أن تزوجت الخديوي إسماعيل واعتنقت الإسلام، وأنجب منها الأمير “إبراهيم حلمي” والأميرة “زينب هانم”.
وتقول بعض الروايات، أن “جنانير” هي أخت فرينديد ديليبس الفرنسي، الذى حفر قناة السويس، كما يوجد ضريح “جانينار هانم” في منطقة القلعة ويتوسط زوجتي الخديوي إسماعيل التركيتين، واتخذ شكل العمارة الأوروبية في القرن الـ19، حيث اتخذ من الصلبان والأبراج الموجودة أعلى الكنائس شكلًا له ثم أدمج فيه الهلال، وكتب عليه كتابات من القرآن الكريم بمياه الدهب، وعند وفاتها في 12 ديسمبر 1912 تم دفنها على الطريقة الإسلامية في مسجد الرفاعي التي أمرت ببنائه خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل.
وتعد لوحة جنانيار هانم، تحفة فنية لا تقدر بثمن، فهي عبارة عن لوحة زيتية بالحجم الطبيعي لا طالما أبهرت الجميع.