قدمت منظمة الصحة العالمية، التهنئة لجموع المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مُتمنية للجميع عيدًا مباركًا سعيدًا، وينتظر الكبير قبل الصغير هذا الوقت من كل عام لقضاء أمتع الأوقات مع العائلة والأصدقاء، ولكن بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، سيختلف الأمر قليلًا هذا العام.
وفي سياق متصل، تستمر منظمة الصحة العالمية في تقديم الإرشادات والمعلومات لدول العالم عن طبيعة فيروس كورونا وسبل مكافحةالتفشي السريع للفيروس، بالإجراءات الاحترازية المختلفة.
ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي للوقاية من كورونا
وجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مصر، العديد من النصائح للمواطنين أثناء أداء صلاة عيد الفطر المبارك، وجاء على رأسها: ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد البدنى واستخدام سجادة مخصصة لكل فرد لصلاة العيد .
وتابع المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية في مصر، على حسابه بموقع تويتر، قائلًا؛ “احمِ نفسك والآخرين أثناء صلاة عيد الفطر“.
وأضاف المكتب الإقليمي، أنه لا بد من استخدام سجادة الصلاة الخاصة بك، والحفاظ على التباعد البدني، فضلًا عن ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة، والصلاة في المنزل مع أفراد الأسرة المقربين فقط.
وشدد موقع المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، على ضرورة الحد من التجمعات والحفاظ على التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة وغسل اليدين والحصول على التطعيم، كما وجه بضرورة إلغاء التجمعات الكبيرة واستخدام الأماكن المفتوحة بدلًا منها، أو تأكد من جودة التهوية في الأماكن المغلقة، مع الحفاظ على التباعد البدنى.
وأوضح المكتب، أن الشخص قد يكون مصابًا بكورونا ولكن لا تظهر عليه أي أعراض، وهو الأمر الذي يعرض الآخرين للخطر، ومن ثم يجب الالتزام بارتداء الكمامة دائمًا، وتجنب حضور صلاة عيد الفطر، والابتعاد عن التجمعات في حالة شعور الشخص بالتعب.
هذا وناشد مكتب الصحة العالمية، المواطنين، بتشجيع أصدقائهم وأفراد أسرتهم، الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، أو لديهم ظروف صحية أخرى، على البقاء في المنزل أثناء فترة عيد الفطر، منعًا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
تحذيرات من ارتفاع الإصابات بكورونا
وأفاد مكتب المنظمة لإقليم شرق المتوسط، بأنه في أسابيع قليلة، سيبلغ عدد المصابين بالفيروس في الإقليم منذ بداية الجائحة 10 ملايين مصاب، وهو عدد وصفته المنظمة بـ«المُروِّع»، ويرجع ذلك إلى سبب واحد فقط، وهو أننا لا نفعل كل ما في وسعنا لاحتواء الفيروس ومكافحته،وأصبح كثير من الناس يتساهلون ولا يلتزمون بالتدابير اللازمة للمساعدة على إنقاذ الأرواح، ويتيح ذلك فرصًا لزيادة انتشار الفيروس.