كتب: محمد مصطفي
بات الكثير من الناس يشعرون بالقلق من لقاح أسترازينيكا الذي صُنع داخل معامل جامعة أكسفورد البريطانية، خاصة بعد إصابة الكثيرين بحالة التجلط الدموي، على إثر تناول الجرعة الأولى من اللقاح.
وأظهرت العديد من الدراسات، حسبما أفاد موقع بي بي سي عربية، أن فئة الشباب من سن (18- 39) هي الفئة الأكثر تعرُّضًا لمخاطر اللقاح، خاصة الذين لا يعانون أي مشاكل صحية.
وأكدت الهيئة المنظمة لسلامة الأدوية ببريطانيا أن 28.5 مليون شخص في بريطانيا حصل على الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا، منهم 242 فرد فقط تعرَّض لحالة تجلط في الدم.
وأشارت المنظمة إلى أن خطر تعرُّض الأشخاص للتجلط الدموي عقب تناوله الجرعة الأولى من اللقاح، يبلغ 1 من كل 100 ألف فرد في سن الأربعينيات، و1 من كل 60 ألف شخص في الثلاثينيات.
لقاح أكثر أمانا من أسترازينيكا
وفي هذا السياق، يقول البروفسيور وي شين ليم، رئيس اللجنة المشتركة للتطعيم والتحسين: “لا بد من منح الشباب لقاحًا آخر أكثر أمانًا من أسترازينيكا، حتى لا يتعرضوا لمخاطره، خاصة الشباب الذين لا يعانون أي أزمات صحية”.
ومن ناحية أخرى، تطمئن الدكتورة جون رين، الرئيس التنفيذي لوكالة تنظيم الأدوية، الأفراد، حيث تقول إن فوائد اللقاح تغلب مخاطره، بالنسبة لأغلب الحاصلين عليه.