تستمر وزارة الصحة والسكان، في تقديم العديد من المعلومات حول الأمراض الشائعة وأسبابها وكيفية الوقاية منها، وذلك في إطار حرص الوزارة على سلامة وصحة المواطنين، خاصةً في ظل انتشار الأمراض والأوبئة والتي يأتي على رأسها فيروس كورونا المستجد.
وقدمت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، مجموعة من المعلومات حول مرض الربو الشعبي وسبل الوقاية منه.
مرض الربو الشعبي وأسبابه
قالت الصحة، إن مرض الربو الشعبي هو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ وقد ينتج عنها مخاط إضافي، مما يجعل التنفس صعبًا ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير (أزيز الصدر) عند الزفير وضيق التنفس.
وأوضحت الوزارة، أن أسباب المرض قد تتمثل في: مسببات الحساسية المتطايرة في الهواء مثل: حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى حالات عدوى الجهاز التنفسي كالزكام، الهواء البارد، ملوثات الهواء مثل الدخان، بعض الأدوية، الانفعالات القوية والتوتر.
أعراض الربو الشعبي
وعن الأعراض المرافقة للمرض، فتتمثل في: نوبات السعال أو الأزيز التي تتفاقم بسبب فيروسات الجهاز التنفسي مثل البرد والإنفلونزا، وأزيز الصدر عند الزفير وهي علامة شائعة للربو عند الأطفال، فضلًا عن صعوبة النوم بسبب ضيق التنفس أو السعال أو الأزيز، وضيق وألم في الصدر.
وأضافت الوزارة، أنه هناك بعض المواقف تتفاقم فيها أعراض الربو، وتتمثل في: الربو المهني الناجم عن الأبخرة الكيميائية أو الغازات أو الغبار في أماكن العمل، كما يوجد الربو الناجم عن الحساسية وهو ينتج عن المواد المحمولة في الهواء مثل: حبوب اللقاح أو أبواغ العفن أو نفايات الصراصير أو جزيئات الجلد واللعاب المجففة التي تتساقط من الحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى الربو الناجم عن ممارسة الرياضة الذي يتفاقم عندما يكون الهواء باردًا أو جافًا.
ونوهت الوزارة، أن أعراض الربو المذكورة أعلاه قد تختلف طبيعتها وشدتها من شخص لآخر.
نصائح للوقاية من الربو
قدمت الصحة، روشتة نصائح لمرضى الربو لتفادي النوبات الخاصة به، وذلك من خلال اتباع خطة علاج بالتعاون مع الطبيب المختص، والحصول على لقاح ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي، وتحديد مسببات المرض وتجنبها، ومراقبة التنفس والتعرف على احتمالية حدوث النوبات المرافقة للمرض مثل: السعال الخفيف أو أزيز الصدر أو ضيق التنفس.
وأضافت الوزارة، أنه إلى جانب هذه النصائح، لا بد من أخذ الأدوية كما هو محدد من الطبيب المتخصص والتأكد من استخدام الأدوية بشكل صحيح وبالجرعة المناسبة.