كتب: شادي محمد علي
الوقاية خير من العلاج، شعار رفعه العالم خلال الفترة الأخيرة بسبب جائحة كورونا، التي تهدد العالم بأكمله، والوقاية لا تقتصر الآن على الإجراءات الاحترازية أو العادات الغذائية السليمة فقط، ذلك ولأنه أصبح الآن لدينا أكثر من لقاح يمكنه التصدي للمرض.
ولكن ما يشغل بال الجميع بالآونة الأخير هو كثرة الأقاويل حول الآثار الجانبية التي تسببها تلك اللقاحات، والتي قد تسبب الجلطات وأكثر من ذلك، وتسبب ذلك في عزوف الملايين من البشر من تلقي اللقاح.
من جانبها أوضحت استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة ورئيس قسم البكتيريا بمستشفيي جامعة القاهرة، الدكتورة نهلة عبد الوهاب، بأن كل الأدوية والعلاجات واللقاحات لها آثار جانبية، حيث أنه هناك من يشعر بتلك الأعراض، وهناك البعض الآخر الذي لا يشعر بأي شيء.
واستكملت حديثها، أن رحلة أخذ اللقاح، حيث تضمن ذلك تجربتها الشخصية لأخذها للقاح استرازينيكا، بقولها أن الفرد يشعر بالألم مكان الحقنة في البداية، ويشعر الفرد من بعد أخذ اللقاح بتكسير في الجسم وحالة من الأعياء التي قد تستمر لمدة يومين أو اكثر.
ونصحت بضرورة تناول بعض الأدوية ذات المواد الفعالة والتي تقلل من الآثار الجانبية للقاحات، مثل الباراسيتامول وغيره من الأدوية الشائعة لذلك الموقف.
نصائح ما بعد لقاح كورونا
وطالبت عبد الوهاب، في تصريحات صحفية، بضرورة الراحة وعدم بذل المجهود لمدة كافية، وذلك حتي يتماثل الفرد للشفاء من آثار الأعراض الجانبية، مؤكدة أن الإصابة بالجلطات إثر لقاح كورونا لا يوجد عليه دلائل علمية مثبتة، مشيرة أن الإحصاءات العالمية أثبتت بأن النسبة السنوية للمصابين بالجلطات لم يحدث بها الارتفاع الملحوظ منذ بدأ أخذ اللقاح، مما يثبت أن تلك الحالات السنوية لا يتعلق بالضرورة حدوث الجلطات لديهم بسبب اللقاح.
واختتمت استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة، بإمكانية أن يأخذ الفرد حسب استشارة الطبيب الخاص به بعض أدوية السيولة لفترة معينة من الزمن بعد أخذ اللقاح، لأجل ضمان عدم حدوث الجلطات، خصوصاً لمن قد يزداد لديهم الإصابة بمثلها.