كشفت الدكتورة، غادة عبد الباري أمين عام اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن المشروع الإقليمي “دعـم عملية التشاور في مجال العلم المفتوح في الدول العربية، يهدف إلى تطوير قدرات الباحثين، ودعم العلم المفتوح في العالم العربي من خلال مراجعة نتائج المسح الخاص باليونسكو في العلم المفتوح، والتعاون بين العلماء في حل المشكلات الاجتماعية المعاصرة من خلال تبادل المعلومات العلمية، وتنظيم حوار إقليمي متعلق بالابتكار والعلوم والتكنولوجيا والعلم المفتوح، ودعم المساواة بين الجنسين في جميع مجالات العلوم بتشجيع مشاركة المرأة في تطوير العلوم واستخدامها من أجل التنمية المستدامة.
وتضم اللجنة التنسيقية للمشروع الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ودكتور عصام خميس عضو مجلس سياسات التعليم العالي والبحث العلمي وعضو اللجنة الاستشارية للعلوم المفتوحة باليونسكو، والدكتورمحمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية لشئون البحث العلمي، والدكتور صلاح عبية مدير مركز الفوتنيات للمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وممثل عن وزارة الخارجية، بالإضافة إلى أمانة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
وينقسم المشروع، إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: اجتماع خبراء إقليمي عن العلم المفتوح؛ لتبادل الخبرات عن نقل المعلومات المتاحة بين الدول المشاركة، ورفع الوعى بالفرص والتحديات المحتملة أمام العلم المفتوح في الدول العربية.
وتتضمن المرحلة الثانية: ورشة عمل تدريبية إقليمية عن سرعة دعم ورعاية آليات العلم المفتوح في الدول العربية.
وتتضمن المرحلة الثالثة: طباعة وتوزيع مطبوع حول نتائج المشروع يغطى أفضل الممارسات لدعم العلم المفتوح في العالم العربي.