كتب: محمد مصطفى
لا تزال مصر والوطن العربي بل والعالم أجمع في لحظات انتظار لمن ينهي كابوس أحد الأمراض القاتلة وهو سرطان الكبد.
وفي شهر نوفمبر الماضي، حاز الباحث المصري الدكتور ماركو زكي على جائزة نيوتن البريطانية 2020، كأول مصري يفوز بهذه الجائزة، عن بحثه حول اكتشاف الجين المسئول عن سرطان الكبد.
وحصل ماركو على جائزة نيوتن من بين 144 باحثٍ عالمي؛ حيث تم اختيار نحو 27 باحثًا من أصل 144 ليفوزوا بهذه الجائزة.
ويسعى الدكتور ماركو للقضاء على سرطان الكبد، خاصة أنه يعلم، حسبما أشار في أحد لقاءاته الإعلامية، أن ربع مصابي السرطان في مصر مصابون بسرطان الكبد، وأن فيروس سي، حتى بعد أن يتعافى منه الأفراد، يكونون معرضين للإصابة بسرطان الكبد.
وتكريمًا له، حرص الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي على إقامة حفل تكريم لماركو، في حضور السفير البريطاني بالقاهرة جيفري آدامز.
وهنأ السير جيفرى آدامز، سفير بريطانيا لدى مصر، الدكتور ماركو زكى، أول دكتور مصري يفوز بجائزة نيوتن، لأبحاثه عن سرطان الكبد، مشيرًا إلى أن فوزه دفعة كبيرة للشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في مجال البحث العلمي.
وقال السفير البريطانى بمصر في تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: “مبروك لأول مصري يفوز بجائزة نيوتن: تم تكريم الدكتور ماركو زكي لأبحاثه عن سرطان الكبد، تعد هذه دفعة كبيرة للشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في البحث العلمي”.
ويستعرض صدى البلد جامعات، في السطور القليلة المقبلة، أبرز المعلومات عن الدكتور ماركو زكي..
السيرة الذاتية لماركو زكي:
– هو الدكتور ماركو يوسف زكي، باحث ودكتور صيدلي، متخصص في الكيمياء الحيوية، ويعمل مدرسًا بكلية الصيدلة، جامعة المنيا.
– تخرَّج ماركو في كلية الصيدلة، جامعة المنيا، في عام (2009).
– وفي عام 2014، حصل ماركو على درجة الماجيستير في الكيمياء الحيوية، من جامعة المنيا.
– انضم ماركو إلى مجموعة من الباحثين في جامعة نيوكاسل بإنجلترا، في عام (2015)، والتي أسهمت في تطوير أبحاثه ومشروعه عن (البيئة الميكروبية للكبد، محرك سرطان الخلايا الكبدية)، والذي يهدف لابتكار وسائل ما لتقليل انتشار سرطان الكبد.
– وحصل ماركو على درجة الدكتوراه من جامعة نيوكاسل.
– وفي عام 2020، حصل ماركو على جائزة نيوتن بعد اكتشافه للجين المسئول عن سرطان الكبد، والتي تبلغ قيمتها 200 ألف جنيهٍ إسترليني.
– تبرع ماركو بنصف قيمة الجائزة لإنشاء معمل للكيمياء الحيوية في كلية الصيدلة بجامعة المنيا، والنصف الآخر قرر أن يكون لاستكمال أبحاثه.