استعرض دكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، جهود الأكاديمية فى مجال الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات ومسرعات الأعمال مثل برنامج نوادي ريادة الأعمال، مشيرًا إلى إنشاء 48 ناديًا لريادة الأعمال فى الجامعات المصرية تم من خلالها تدريب نحو 28 ألف من الشباب وأعضاء هيئة التدريس، وكذلك البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) والذى أطلق عام 2016 ومن خلاله تم تأسيس 28 حاضنة على مستوى الجمهورية، واحتضان وتسجيل نحو 200 شركة ناشئة.
وتابع صقر، أن البرنامج يثدم منحة مالية ودعمًا فنيًا للشركات يتمثل في حصولها على استشارات في إدارة الاعمال- السوق- تطوير التكنولوجيا – تصنيع المنتج الاولي – التشبيك مع المستثمرين ومجتمع الأعمال، موضحًا حصول شركات انطلاق على منح مالية قدرها 32 مليون جنيه مصري، وتوفير نحو 1000 فرصة عمل، وبلغ الاستثمار نحو 37 مليون جنيه والإيرادات 32 مليون جنيه مما يساهم في بناء الاقتصاد المصري مع تقديم نحو 120 منتج / خدمة مبتكرة.
جاء ذلك خلال افتتاح برامج الاحتضان وتسريع الأعمال لمشروع تنمية وتطوير بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والذى تنفذه الأكاديمية كمنحة من بنك التنمية الإفريقى (برنامج الشراكة الدنماركية العربية، وصندوق إئتمان المانحين)، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسفيند أولينج سفير الدنمارك بالقاهرة، ومالين بلومبيرج نائب مدير بنك التنمية الإفريقى لشمال إفريقيا والمدير القطرى لمصر، وشارك بكلمة مسجلة دكتورة رانيا المشاط وزير التعاون الدولى، واللواء/ محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وعدد من شركاء تنمية وتطوير ومديرى بعض الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وتابع صقر، إلى أن مشروع تنمية وتطوير هو منحة مقدمة من الصندوق الإئتماني للبلدان وبرنامج الشراكة الدنماركية العربية بنحو 4 ملايين يورو من خلال بنك التنمية الأفريقى، ويأتى متطابقا مع الخطة التنفيذية للأكاديمية لدعم وتمكين الشباب والمرأة في صعيد مصر والوادي الجديد، وامتدادًا لبرامج الأكاديمية في هذا المجال.
وأضاف صقر، أنه يتوقع من خلال هذا المشروع احتضان وتسريع أعمال 480 شركة ناشئة، وعدد المستفيدين المباشرين حوالى 1860 مستفيدًا من المنحة، بالإضافة إلى 3000 مستفيد غير مباشر، لافتًا إلى أن المنحة تساعد الأكاديمية فى تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة المتعلقة بالبيئة النظيفة والمستدامة، وتوفير فرص العمل والمساوة، ومحاربة الفقر والجوع.