يسارع الأطفال فيما بينهم على صيام شهر رمضان المبارك، أسوةً بالآباء والأمهات، وهو أمر محبب يساعد الطفل على التعرف على القيم والمبادئ الدينية الصحيحة، وكذا فهم تعاليم الإسلام، وأسباب تشريع الله سبحانه وتعالى للصيام، إذ أنه وسيلة لتهذيب النفس والبعد عن الشهوات وسائر المفطرات.
وفي هذا السياق، يجب أن يراعي الآباء والأمهات العديد من العوامل أثناء صيام طفلهم في شهر رمضان، لتجنب ظهور أي مشكلات صحية أو آثار جسمانية ضارة قد تلحق به، لذلك يستعرض لكم “صدى البلد جامعات“، أبرز المعلومات المقدمة من وزارة الصحة المصرية للحفاظ على سلامة وصحة الطفل أثناء الصيام.
ممارسة الرياضة
نصحت وزارة الصحة والسكان، في صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أن يمارس الطفل الرياضة في وقت مبكر أو متأخر بعد الإفطار بساعتين على الأقل مع تجنب التمارين العنيفة أثناء الصيام.
الراحة التامة
أوضحت الوزارة، أنه يجب حصول الطفل الصائم على قسط كاف من النوم، فضلًا عن تجنب خروجه من المنزل مع ارتفاع درجات حرارة الطقس.
تدريب الطفل على الصيام
يمكن البدء في تدريب الطفل على الصيام بشرط أن يكون بصحة جيدة، أي لا يعاني من أمراض سوء التغذية أو أمراض مزمنة، كما يجب تدريب الطفل على الصيام لمدة قصيرة، لأنه من الأفضل أن نبدأ بصيام ساعات قليلة يوميًا تبدأ من آذان العصر حتى آذان المغرب.
التغذية السليمة للطفل في رمضان
يجب أن تحتوي وجبتا السحور والإفطار على الألبان ومنتجاتها مثل: الجبن والزبادي لاحتياج جسم الطفل للكالسيوم والبروتين، كما ينصح لتناول أطعمة صحية مثل: الفول السوداني أو الفاكهة بين الوجبات، وتجنب الإفراط في تناول الحلويات وشرب المشروبات الغازية المعلبة واستبدالها بالفاكهة والعصائر الطبيعية.
هذا وتابعت الوزارة، أنه لا بد من مشاركة للطفل في إعداد قائمة للطعام تشجعه على تناول الطعام بشهية جيدة، ويراعي حصول الطفل على 3 وجبات متوازنة (إفطار وسحور ووجبة بينهما على الأقل).
وجدير بالذكر، أن صيام شهر رمضان كاملًا مفروض على الطفل البالغ فقط، وفي حالة شعور الطفل بالعطش الشديد أو الهبوط لا بد من إنهاء الصيام فورًا.