أكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، انتظام الدراسة بجميع الكليات، لاستكمال فعاليات التيرم الثاني من العام الجامعي الحالي 2020 – 2021، بعد الانتهاء من الامتحانات المؤجلة من التيرم الأول، مشيرا إلى أن الجامعة قاربت على الانتهاء من إعلان نتائج جميع الكليات.
وأضاف حسن، في حوراه، مع«صدى البلد جامعات»، أن الكليات انتهت من الامتحانات 28 مارس الماضي، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أنه وجه عمداء الكليات بضرورة الالتزام بما وجه به المجلس الأعلى للجامعات في تطبيق نظام التعليم الهجين والتوسع به خلال فعاليات الدراسة، وهو يمزج بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجه لتقليل الكثافة الطلابية بقاعات الدرس.
وأشار رئيس جامعة بني سويف، أن الجامعة ماضية في تطوير الكتاب الجامعي، وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات والدولة نحو التحول الرقمي، مشيرا إلى أنه لولا الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، لانتهت الجامعة من أساسيات تطبيق الكتاب الإلكتروني.
ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملا:
بداية.. ما آخر المستجدات داخل جامعة بني سويف بعد أكثر من شهر من الدراسة؟
جامعة بني سويف، انتهت من أعمال الامتحانات المؤجلة من التيرم الأول للعام الجامعي الحالي 2020 – 2021، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وتم تطبيق أعلى درجات الحيطة والحذر للحافظ على سصحة والسلامة الطلاب من الإصابة بالفيروس، وأعضاء هيئات التدريس وكذلك العاملون بالجامعة، وانتهت الامتحانات 28 مارس الماضي بجميع الكليات، وانتظمت الدراسة بها بنظام التعليم الهجين، لاستكمال العام الجامعي.
بالنسبة لنتائج الكليات؟
وجهت عمداء الكليات، خلال مجالس الجامعة، بضرورة الانتهاء من التصحيح مبكرا من المواد التي يتم الانتهاء منها، وسرعة إعلان النتائج للكليات، مع تطبيق التدابير الاحترازية الكاملة التي وجه بها المجلس الأعلى للجامعات، في هذا الأمر وحفظها أوراق الإجابات وتعقيمها، مع إعلان جميع النتائج بالكليات.
كيف استعدت جامعة بني سويف لاستكمال التيرم الثاني؟
لدينا خطة محكمة لاستكمال العام الجامعي الحالي، بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المشددة لمنع تفشي وباء فيروس كورونا المتسجد بالجامعة، بقياس درجات حرارة الطلاب قبل دخول الحرم الجامعي، وارتداء الكمامة طوال التواجد بالجامعة، ومنع أي تجمعات وتكدس بالأماكن التي يتكدس فيها الطلاب، ومراعاة عمليات التباعد الاجتماعي بين الطلاب في قاعات الدرس كما تم في لجان الامتحانات، مع إجراء عمليات دورية للتعقيم والتطهير للمباني.
ويتم تطبيق نظام التعليم الهجين بالكليات، وهو ما تم تطبيق منذ بداية العام الدراسي الحالي، وفقا لما فرضته جائحة فيروس كورونا، وهو الذي يجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجه، لتقليل الكثافة الطلابية بقاعات الدرس والمحاضرات للحافظ على صحة وسلامة الطلاب من الإصابة بفيروس كورونا، مع استخدام تقنيات وعناصر التعليم الإلكتروني، واستخدام وسائل التعليم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكترونى.
كما أن التعليم الهجين يعتمد على الدمج بين التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد، ويمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذي يُسهم في تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق أمثل استفادة من خبرة أعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.
ماذا عن خطوات الجامعة في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية؟
لدينا اهتماما كبيرا لتطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، حيث تطبيقها على حل مشكلات التصحيح والقضاء على ظاهرة الغش، فضلا عن توفير الوقت والجهد والنفقات، مع سهولة استخراج الاحصائيات والنتائج بدقة وشفافية إنشاء عدد من المعامل المركزية مصممة طبقا للمواصفات والمعايير الدولية ومزودة بأنظمة صوتية وكاميرات مراقبة وأجهزة حاسب آلى ذات كفاءة عالية، يتم توصيلها بشبكة الاختبارات بوزراة التعليم العالى، وذلك لتطبيق الاختبارات الإلكترونية بكافة مجمعات الجامعة.
كما تم تنيفذ منظومة الاختبارات الإلكترونية، بكليات القطاع الطبي: «كليات الطب البشري- الفم والأسنان – الصيدلة – التمريض – العلاج الطبيعي – معهد الليزر – معهد دراسات علوم المسنين»، كمرحلة أولى من التنفيذ.. الجامعة تعمل على تطبيق المنظومة الجديدة وفقا لتوجهات المجلس الأعلى للجامعات والدولة، بجميع القطاعات داخل الكلية، بعد الانتهاء من التطبيق بكليات القطاع الطبي وسيتم التنفيذ في القطاع الهندسي ثم بقية الكليات.. و نظمنا العديد من الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس على نظام الاختبارات الإلكترونية، وكيفية إعداد بنك الأسئلة.
إلى أي مدى وصلت جامعة بني سويف في تطبيق منظومة الكتاب الإلكتروني؟
جامعة بني سويف، تسير في كافة الاتجاهات، وبالنسبة لتطبيق الكتاب الإلكتروني، بالفعل الجامعة بدأت فيه قبل جائحة كورونا ولولا ظروف الجائحة لتم الانتهاء من تطبيقه كاملا بالجامعة، والمجلس الأعلى للجامعات، وجه بتطوير الكتاب الإلكتروني، خلال جلساته الأخيرة، ونعمل على الانتهاء من أساسيات التطبيق والتطوير، ليتم تعميم الكتاب الإلكتروني بجامعة بني سويف، مع ضمان حقوق الملكية للأساتذة والتعاقد معهم على ذلك وضمان أحقية النشر بما لايخل بمنظومة التعليم داخل الجامعة، ووهو يأتي أيضا ضمن سياسات التطوير بالجامعات وتنفيذ توجهات الدولة نحو الرقمنة والتحول الرقمي، وخلال العام الجامعي الجديد 2021 – 2022، سيتم تطبيق الكتاب الإلكتروني بالجامعة.
هل تم اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا بالجامعة منذ عودة الدراسة؟
لم يتم اكتشاف أي حالات مصابة بفيروس كورونا بالجامعة، حتى الآن، حيث تطبق الجامعات، أعلى درجات التدابير الاحترازية والوقائية والصحية المشدة لمنع تفشي وباء فيروس كوورنا المستجد بالجامعة، وحال الاشتباه في أي طالب يتم التعامل معه فورا، وفقا لإجراءات المجلس الأعلى للجامعات، بتخصيص غرف للعزل داخل الكليات، مع الالتزام بارتداء الكمامة طوال التواجد بالحرم الجامعي، وقياس درجة حرارة الطلاب قبل دخول الجامعة، وغلق أماكن التجمعات الكثيفة بالجامعة لمنع تكدس الطلاب بها، مع مراعاة عمليات التباعد الاجتماعي أثناء العملية التعليمية، خاصة في الأيام المخصصتة للطلاب للحضور للكليات وفقا للجداول المعلنة بنظام التعليم الهجين.
وماذا عن آلية تكسين الطلاب بالمدن الجامعية خلال فعاليات التيرم الثاني؟
بناء على ما أعنله المجلس الأعلى للجامعات، بعودة الدراسة وإجراء الامتحانات المؤجلة من التيرم الأول، تم استقبال الطلاب قبل ذلك بأيام، وتسكين طلاب الكليات، بالمدن، حسب جدول زمني معلن، مع إرشادات وإجراءات وقائية يتبعها الطلاب أثناء فترات التسكين من أجل منع تفشي وباء فيروس كورونا، وتسكين طالبين في غرفة واحدة وهو ما وجه به المجلس الأعلى للجامعات، كما تم تعقيم الغرف والمباني، والاستعانة بالكواشف الحرارية، وبوابات التعقيم على مداخل المدن للكشف على الطلاب والاطمئنان على سلامتهم، وتحقيق التباعد الاجتماعي وترك مسافة بين كل طالب وآخر أثناء الدخول على البوابة، مع الالتزام بارتداء الكمامة، حيث تعطي الجامعة أولوية أولى لها هي الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، والأوضاع على ما يرام داخل المدن الجامعية منذ بداية التسكين.
وآخر التطورات للجامعة الأهلية؟
العمل يجرى على قدم وساق، كما أننا نسابق الزمن من أجل الانتهاء من كافة الترتيبات والتجهيزات والإنشاءات لظهور الجامعة الأهلية للنور، مع دعم من قبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كما تم تخصيص 42 فدانا لإنشاء الجامعة الأهلية، تتضمن المرحلة الأولى: «كليات الطب البشري – العلاج الطبيعي – الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة – العلوم الإدارية الرقمية – اللغات والعلوم الإنسانية – كلية الإعلام الرقمى وفنون الاتصال – كلية تنمية الثروة الحيوانية والتصنيع الغذائي، والجامعة الأهلية سيكون بها مراكز بحثية مطورة، مع تخصيص مقر لجامعة بنى سويف الأهلية بمجمع 330 فدانا بشرق النيل، كما أن برامج الجامعة الأهلية، متنوعة، وتؤهل طلابها جيدا لسوق العمل المحلي أو الإقليمي.
خريطة المشروعات التعليمية بجامعة بني سويف؟
جامعة بني سويف، لديها العديد من المشروعات تعمل عليها والانتهاء منها، وكما أكدت أن الجامعة تسير في كافة الاتجاهات، وتم إنشاء مبنى العيادات الخارجية وتأهيل الأطفال ذوي الهمم، ومبنى الورش الهندسية، وتعلية مبنى مشروعات صغيرة ومتوسطة، وتعلية مبنى كلية العلوم قسم كيمياء، الموقع العام بمجمع تعليم صناعي، ومبنى الورش الخدمية والفنية، وجار إنشاء المستشفى الجامعي شرق، مع استكمال إنشاء كلية التربية تعليم أساسي، وتعلية كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، وبناء حمام السباحة الأوليمبي، وتعلية مبنى كلية طب الأسنان، كلية دراسات وعلوم متقدمة، وإنشاء مبنى ملحق المستشفى الجامعي «الأورام»، كما أن التكلفة الإجمالية للمشروعات الجاري تنفيذها في جامعة بني سويف 736 مليون جنيه.