أطلقت منظمة الصحة العالمية، تحذيرًا جديدًا، يتعلق بأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ليقع هذا الإعلان كالصاعقة على العالم بأسره، فبعد عام وأكثر من تفشي الفيروس في كافة أنحاء العالم، ما زالت هناك الكثير من المفاجآت غير المعلومة عن طبيعته.
ويستعرض لكم “صدى البلد جامعات” أبرز هذه التحذيرات الجديدة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد وأطلقتها منظمة الصحة العالمية..
تحذيرات من ارتفاع معدلات الإصابات بشكل كبير
وفقًا لموقع “CNBC“، قالت منظمة الصحة العالمية، أنه تم رصد أكثر من 4.4 مليون إصابة جديدة في العالم في الأسبوع الماضي، واصفةً الفترة الراهنة بالمرحلة الحرجة.
وأوضحت ماريا فان خيركوف، رئيسة الفريق التقني المعني بمكافحة الفيروس، في مؤتمر صحفي، أن هذه المرحلة الحرجة تأتي بالتزامن مع تخفيف بعض الدول لقيود الإغلاق على الرغم من ارتفاع أعداد الإصابات أسبوعيًا بـ 8 أضعاف مقارنةً بأعداد الإصابات الأسبوعية العام الماضي.
وتابعت “خيركوف”، أن هذا الوضع الحالي الذي يشهده العالم، بعد مضي 16 شهرا منذ انتشار الجائحة، يحتم علينا الالتزام بشكل أكبر واتباع قواعد الوقاية والحماية، وكذا تطبيق كل ما نعرفه عن الفيروس، ومن ثم بحث سبل مواجهة التفشي السريع لكورونا، مناشدةً دول العالم المختلفة، بمتابعة تطبيق المواطنين للإجراءات الاحترازية.
هذا وأشار تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إلى ارتفاع أعداد الإصابات بنسبة 9% على مستوى العالم، للأسبوع السابع على التوالي، فيما ارتفعت أعداد الوفيات لتصل لنسبة 5%.
وتأتي هذه التحذيرات الخاصة بارتفاع المنحنى الوبائي للفيروس على مستوى العالم، بعد أسبوع من إطلاق منظمة الصحة العالمية تحذيرًا آخر بشأن أعداد الإصابات، وتشديدها على ارتداء الجميع للكمامات والحفاظ على قواعد التبادل الاجتماعي.
وحذر الدكتور مارك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، في وقت سابق من الشهر الماضي، من السلالات الجديدة المتحورة للفيروس والتي أكد على سرعتها الفائقة في التفشي والانتشار، كما أنها أكثر فتكًا وشدة عن غيرها من السلالات الأخرى.
توجيهات منظمة الصحة العالمية خلال شهر رمضان
أصدرت المنظمة، إرشادات محدثة بشأن شهر رمضان المبارك، في ظل جائحة كورونا، والتي تشتمل على توصيات بشأن إجراءات السلامة والوقاية التي يجب اتباعها خلال الشهر الكريم.
وتأتي على رأس هذه الإجراءات، هو الابتعاد عن الأماكن المغلقة والمزدحمة، وارتداء الكمامات، والحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، موضحةً أنه يفضل ارتداء الأفراد الأكثر عُرضه للإصابة بحالة وخيمة من مرض كورونا، ارتداء كمامة طبية، في حين يمكن للآخرين ارتداء كمامة غير طبية أو قماشية مكونة من 3 طبقات.
كما أكدت المنظمة على دور التغذية في الحماية من فيروس كورونا المستجد، بشرب كميات وفيرة من الماء، وتجنب الدبغ، وتوزيع الأطعمة المعلبة بدلًا من التجمعات والعزائم التي تعد سمة من سمات الشهر الكريم.
كما نصحت المنظمة، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو الوسائل الإلكترونية المشابهة كوسيلة للتجمعات واللقاءات بدلًا من موائد العزائم والتجمعات على أرض الواقع، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.