كتب : شادي محمد علي
نشرت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط تغريده علي موقع التواصل الإجتماعي -تويتر-، توجه للبقاء بصحة وسلامة خلال شهر رمضان، وذلك عقب إعلان دار الإفتاء المصرية أن غدا الثلاثاء الموافق هو أول أيام الشهر الكريم.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أحم نفسك وأحبائك بإتباع الإرشادات الصحية المحلية وتدابير السلامة، لمنع انتشار كوفيد-19.
ووضعت المنظمة بعض القواعد للحفاظ علي صحة الصائم في رمضان، وتضمنت إتباع نظاماً غذائياً صحياً، مع شرب كميات وفيرة من الماء، والابتعاد عن التدخين والسكريات، ونول قسط كافٍ من الراحة.
وأكدت منظمة الصحة علي ضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية والالتزام بها، مثل غسل اليدين، وارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الاجتماعي، وآداب العطس والسعال الصحيحة، وتجنب التجمعات والفعاليات الكبيرة، وذلك للإبتعاد عن خطر الإصابة بكوفيد-19.
وأشارت الي أهمية الحفاظ علي الروح الرمضانية خلال الجائحة بإقامة الطقوس الدينية كالصلاة، والتفاعل مع العائلة والأصدقاء وكبار السن، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، مشيرة إلي ضرورة استخدام التكنولوجيا في عمليات التواصل، للمساهمة في حملات الإفطار بشكل فردي عن بعد، دون خلق تجمعات من شأنها زيادة خطورة الإصابة، كما نوهت لإمكانية استخدام أموال الزكاة لشراء ونشر لقاحات كوفيد-19، وذلك بتأكيد من مجمع الفقه الإسلامي الدولي.
وصرحت المنظمة بأنه لا دليل على أن الصيام يزيد خطر العدوى بكوفيد-19، حيث أن الأشخاص الأصحاء بإمكانهم الصيام، مع الوضع في الاعتبار أنه من يعانون من استمرار الأعراض بعد إصابتهم بالعدوى، يمكنهم أن يأخذوا بالرخصة الدينية، وأن يفطروا بعد التشاور مع أطبائهم.
وأضافت الصحة العالمية الإجراءات التي يجب إتباعها في حالة إقامة المناسبات الرمضانية، مفضلة عن أخذ التدابير الوقائية المتعارف عليها، كتقنين إعداد الحاضرين، وتهوية المكان، بإقامة المناسبات الافتراضية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، والاكتفاء بوجود من في المنزل فقط من أفراد الأسرة.
وشجعت المنظمة علي الممارسات الدينية في المساجد ودور العبادة، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية اللازمة، مثل الوضوء بالمنزل واستخدام السجادات الشخصية.