أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق والأستاذ بمعهد الدراسات والبحوث الزراعية للأراضي الجافة (ALARI)، كلية الزراعة، جامعة عين شمس، أن هناك تحديات تواجه قطاع الزراعة منها التأقلم مع تزايد ندرة المياه وتناميها وعدم التوازن بين السكان وموارد المياه المتاحة إلى جانب إزالة الغابات وانتشار التصحر، كذا مشاكل التملح، وتعثر النظم الإيكولوجية المائية، فضلاً عن تصاعد المنافسة على المياه والقيود المفروضة عليها، و تأثير التغير المناخي العالمي، و أزمة إدارة المياه.
وأكد أبو حديد، أنه من خلال نتائج الدراسات، أثبتت أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة ومن ثم انتشار العديد من الأمراض النباتية الفطرية، وكذلك الإصابات الحشرية المختلفة.
وأوضح الدكتور حسين منصور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء متحدثا عن الإستراتيجية الجديدة للهيئة القومية لسلامة الغذاء فيما يتعلق باستيراد وتصدير المواد الغذائية، أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر هي الوحيدة التي لديها التفويض الحصري والوحيد للإشراف على سلامة الغذاء وإدارة الطعام والواردات والصادرات.
وأشار إلى أن الهيئة وضعت تطبيقات وإجراءات دائمة تستند إلى مبادئ نظام تحليل المخاطر وتحديد نقاط التحكم الحرجة مع الاستمرار في تطبيق الإجراءات للتأكد من توافر الإشراف المناسب على متداولي الغذاء وضمان تدريب العاملين في المنشأة الغذائية في مجال سلامة الغذاء والمجالات ذات العلاقة بما يتماشى والأعمال المسندة إليهم، كذلك حصول المسئولين على وضع وتطوير إجراءات نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة على التدريب المناسب في هذا المجال.
وفيما يتعلق بفكر الهيئة في المستقبل أوضح، أن نظام الرقابة في الهيئة يعزز من قوة الرقابة داخل الحدود تدريجيا بما يزيد من الاعتماد على التدابير الوقائية وخفض العبء على آليات الرقابة اللاحقة على الحدود.
وفيما يتعلق بالرقابة على الزراعة، أشار إلى أنها تتم على مراحل تركز في العام الأول على المبيدات بالتطبيق الأمن لها على جميع الزراعات في مصر، وفي العام الثاني يطبق على المياه وهكذا حتى نصل إلى تقديم غذاء أمن تماما للمواطن المصري.
وجاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر جامعة عين شمس التاسع : “جامعات الجيل الرابع بين الواقع والطموحات”.