ترأس دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، بحضور المهندس علاء فهمى رئيس مجلس الأمناء، والسادة الأعضاء.
وأثناء الاجتماع، أكد الوزير على أهمية التعلم الإلكتروني، مشيرًا إلى الرؤية الاستباقية للدولة المصرية بصدور القرار الجمهوري رقم 71 لعام 2018 بتحويل الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني EELU من جامعة خاصة إلى جامعة أهلية لتكون أول جامعة مصرية رائدة لتقديم تعليم عال الجودة للأماكن النائية والبعيدة عن العاصمة باستخدام تكنولوجيا المعلومات، موضحاً أن أزمة جائحة كورونا أثبتت ضرورة تعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الجديدة فى التعليم والبحث العلمي، والتوسع فى منظومة التعليم عن بعد.
وأشار الوزير إلى أن إعادة هيكلة الجامعة، وتشكيل مجلس الأمناء ساهم فى دفع العمل بالجامعة وتطوير أدائها.
واستعرض الاجتماع تطورات العمل فى الجامعة في الثلاثة أعوام الماضية، و 12 مركزاً في الجامعة بمختلف محافظات مصر، فضلاً عن تقديم الجامعة خدمة تعليمية لحوالي 4 آلاف طالب في برامج تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال.
كما بحث الاجتماع البدء في استكمال مقر الجامعة بمدينة بدر، ليكون لها كيان مستقل مجهز بالإمكانات المادية والتكنولوجية عالية المستوى.
كما ناقش الاجتماع تطوير الخدمات التعليمية والمعرفية التي تقدمها الجامعة، وطالب الوزير برفع البنية التحتية التكنولوجية للجامعة، مشيراً للاستفادة من الطفرة التي شهدتها منظومة التعليم عن بعد خلال الفترة الماضية، وإتاحة درجة عالية من التفاعل، وتوفير وسائل شرح وتوضيح عالية الكفاءة تقترب من جودة التعليم وجها لوجه.
ولفت عبد الغفار إلى الجهد الكبير لرفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وتطوير الشبكات الإلكترونية بالجامعات المصرية، وتوفير منصات تعليم رقمية، موجها بضم وإدراج الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني ضمن مشروع رقمنه الجامعات المصرية.
تطوير لوائح الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني
كما وجه الوزير بوضع خطة بالأهداف المستقبلية للجامعة، وربطها بخطة عمل واضحة، والاستعانة بصندوق الاستشارات التابع للوزارة والذى يعنى بتقديم الدعم اللازم للجامعات الوليدة، وتطوير اللوائح الداخلية، والمقررات الدراسية التي تقدمها الجامعة، وعقد اتفاقات توأمة مع الجامعات الأجنبية، وبرامج دراسية مشتركة مع الجامعات العالمية ذات البرامج الشبيهة، وتوفير برامج مناسبة للمصريين الراغبين فى الدراسة بالجامعة من داخل الدول التى يتواجدون بها، وكذلك الاهتمام بالأنشطة الطلابية، وتقديم برامج تدريبية للخريجين والفنيين، والتعاون مع منظمات المجتمع المدنى.