أعلنت مؤسسة ماكات العالمية، توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، تحت رعاية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، وذلك لقياس وتنمية وتطوير التفكير المنطقي والنقدي لطلاب الجامعتين بغية تنفيذ برنامج لبناء التفكير المنطقي والنقدي للطالب، بهدف تشجيعه وتحفيزه على قيم النبوغ و التميز والابتكار.
وأكد صلاح خليل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ماكات العالمية، أن مذكرة التفاهم هدفها قياس وتنمية قدرات الطلاب الذاتية وثقل الحث المنطقي والنقدي لديهم وإتاحة الفرص أمام الطلاب للابتكار والإبداع و تمكينهم من اكتساب مهارات وجدارات المستقبل وكذلك الانخراط مع مجتمع المعرفة و التفاعل الإيجابي مع متطلبات أسواق العمل في الاقتصاد الجديد.
وأضاف، أن مؤسسة ماكات العالمية ومقرها المملكة المتحدة، تعمل على تلبية احتياجات الاستثمار في رأس المال البشري بداية من منظومة التعليم العالي في العالم وامتدادًا إلى قطاع الأعمال وأسواق العمل العالمية بالتخصص في قياس وتنمية وتطوير مهارات وجدارات المستقبل لدى الطلاب و الخريجين والقوى العاملة.
وأشار إلى أنه منذ نشأة الشركة تم استثمار أكثر من ٣٥ مليون دولار أمريكي في البحوث والتطوير لاستكمال منهجية ومنظومة شاملة لقياس وتنمية وتطوير مهارات و جدارات المستقبل.
وأكد أنه يمكن تعريف مهارات وجدارات المستقبل بأنها الإطار المرجعي لقياس وتقييم ومقارنة الكفاءة والفاعلية والتنافسية في الأداء الفردي والمؤسسي في المستقبل لتحديد نقاط القوة و الضعف الحالية و لتوجيه جهود التطوير بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والتوظيف ومساعدة القوى العاملة كي تكون أكثر كفاءة وفاعلية وتنافسية.
ولفت إلى أن مهارات وجدارات المستقبل تعرف بأنها مجموعة من المعارف البشرية و التقنية العامة و المتخصصة تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الجديد المتسمة بالتغيير والتطوير المستمرين، التي تعكس بيئة عمل مستقبلية أكثر مرونة وديناميكية وتعتمد على طبيعة الذكاء الغالبة في الماضي وفي المستقبل لوجود علاقة ارتباطية ومؤثرة بين تطور المهارات والجدارات مع الوقت وطبيعة الذكاء الغالبة في مثل هذا الوقت.
وأكد خليل، أن مؤسسة ماكات العالمية، قامت بالتعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية لتقديم تعريف علمي حديث للتفكير المنطقي والنقدي أطلقت عليه اسم باسير يتكون من تعريف حزمة من المهارات والجدارات الرئيسية والفرعية للتفكير المنطقي والنقدي.