أعرب الدكتور محمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، عن بالغ سعادته بالمشهد المهيب الذي سطرته الأيادي المصرية احتفالًا بأجدادنا من العظماء الذين سطروا بالإنجازات والمعجزات أول حروف التاريخ، موجه الشكر والتقدير والتهنئة لجميع المشاركين في هذا الحدث، وبخاصة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعاد مصر لمكانتها التي تستحقها إقليميًا وعالميًا بفضل مجموعة الإجراءات والمشروعات والمواقف التي حدثت تحت قيادته، والدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري، والدكتور أحمد غنيم المدير التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة، وهو ابن من أبناء الكلية وأستاذًا في قسم الاقتصاد، نعتز ونفخر لوجودة في هذا المنصب الرفيع.
وتابع «السعيد» في تصريح صحفي، إننا نقف أمام هذا المشهد العالمي وجُملة الأحداث والفعاليات والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مختلف المناحي الإقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية؛ مفعمين بالفخر، مؤكدًا أن ترتيب مصر في المؤشرات العالمية اختلف وتطورًا بشكل لافت وملحوظ بفضل الإجراءات والقرارات والمشروعات التي شهدتها الدولة خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن ما حدث في مشهد نقل المومياوات من اهتمام ومتابعة عالمية يؤكد أهمية الحضارة المصرية ومركزها عالميًا، لافتًا إلى أن الإدارة المصرية تدرك قيمة مثل هذه الفعاليات كونها تمثل أحد أهم أدوات القوة الناعمة كما أنها تمثل أداة فاعلة في حملات جذب السياحة العالمية ومن ثم فمتوقع أن تشهد السياحة المصرية نموًا كبيرًا خلال الفترات المقبلة بفضل هذه المشروعات وبخاصة بعد الافتتاح الرسمي لأكبر متحف في العالم وهو المتحف المصري الكبير والمشيد على مساحة 117 فدان منهم 165 ألف متر هي مساحة المبنى.
واختتم عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تصريحاته، بالتأكيد على أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تعتز بما قدمته من خبراء وعلماء ومتخصصين في مختلف المجالات لمعاونة الدولة على تحقيق أهدافها وخطتها الاستراتيجية، موجه التهنئة باسم الكلية وأساتذتها وطلابها إلى الأستاذ الدكتور أحمد غنيم الأستاذ بقسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والمدير التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة، على النجاح العالمي الذي حققته حفلة افتتاح المتحف والمشهد العالمي لنقل مومياوات ملوك وملكات مصر.
