وجهت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في اليوم العالمي للتوحد، التحية والتقدير لكل أم ولكل أب لديهم أطفال مصابون بالتوحد، فهم يكافحون من أجل مستقبل أفضل لأولادهم و يواجهون صعوبات كثيرة ويسعون بكل قوة حتى يندمج أولادهم في المجتمع.
وتابعت: ” تحية لكل معلم يساهم في تقديم خدمة الرعاية والاهتمام للأبطال من ذوي التوحد”، وأضافت الحزاوي، أنه لابد من عقد ندوات في الأماكن العامة كنوادي ومراكز الشباب والمدارس للتوعية بحقوق مرضى التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة بوجه عام، وطريقة التعامل معهم حتى نستطيع اندماجهم في الحياة، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وعلى وسائل الإعلام دور أيضا بإلقاء الضوء على قضية التوحد، ونشر التوعية به وقبول المصابين به وإبراز المتميزين منهم، حتى يتم تقديم لهم يد العون ودعم تميزهم.
وجاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 26 مارس 2008 باعتبار يوم 2 أبريل من كل عام، يوماً عالمياً للتوعية بمرض التوحد لتحسين جودة حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون هذا المرض وتشجيعهم على عدم الشعور بالخزي من التصريح بالمرض لتشخيصه وتجنب تداعي أعراضه وارتفاع نسب وفيات الأطفال التى تصاب باضطرابات الانطواء المرتبطة به.