عقد دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس الثلاثاء اجتماعا مع كالوجيرو سياندرا، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، فابيو جرازي مدير مكتب الوكالة بالقاهرة، و دكتور دونى داربى رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية، ووفدا فرنسيا من الوكالة، لبحث استكمال تنفيذ مشروع الجامعة بالقاهرة.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وفرنسا خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، ومن بينها مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، مشيرًا إلى أن فرنسا تعتبر شريكا مهما واستراتيجيا لمصر فى مجال التعليم والبحث العلمي.
كما بحث الجانبان دفع المشروع لاستكمال الخطوات التنفيذية، وتوقيع اتفاق إطاري، والاتفاق على تحديد الإجراءات الهندسية والفنية لبدء مرحلة بناء الجامعة بنهاية العام الحالي.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن مصر تمتلك حالياً خبرة كبيرة فى إنشاء الجامعات الدولية، لافتاً للتجارب الناجحة لإنشاء أفرع لعدة جامعات أجنبية، مؤكدا تقديم الدعم اللازم لمشروع الجامعة الفرنسية بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، خاصة أن هذه الجامعة ستمثل إضافة مهمة لمنظومة الجامعات الدولية فى مصر، التى تضم جامعات بريطانية وكندية وألمانية.
كما بحث وزير التعليم العالي مع ممثلي الوكالة التعاون فى خطة إنشاء الجامعات التكنولوجية والأهلية، وتستهدف الوزارة إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، مشيرا إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرة الفرنسية، و دعم الوكالة فى هذا المجال، وكذلك بحث التعاون مع الوكالة فى دعم المستشفيات الجامعية.
وثمن وزير التعليم العالي، إنشاء مكتب للوكالة فى القاهرة، مؤكدا أهميته فى دعم وتسهيل التعاون بين الجانبين.
وأشار كالوجيرو سياندرا ، إلى حرص بلاده على أن تقدم الجامعة الفرنسية نموذجا متميزا للتعليم العالى؛ يعكس خبرة فرنسا التعليمية، مؤكدا أن الجامعة تعد خطوة جديدة فى طريق التعاون المثمر والطويل بين البلدين فى مجال التعليم والبحث العلمي، وكذلك ترحيب بلاده بزيادة المشاركة الفرنسية فى التوسعات التى تشهدها مصر فى مؤسسات التعليم العالى وتقديم الدعم الفني لها، مشيرا إلى أنه بتوقيع الاتفاق الإطارى ستبدأ الجامعة إجراءات العمل الفعلية.
وأشار داربي، الي إنه بتوقيع الإتفاقية، ستبدأ الجامعة إجراءات العمل الفعلية، وقدم دكتور منير فخرى عبد النور الشكر للوزير على متابعته العمل عن قرب، وبحث التحديات التى تواجه الجامعة وحلها.