شهدت الأربع والعشرين ساعة الماضية، نشاط مكثق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمل لقائه مع سفير اليابان بالقاهرة، لبحث سبل التعاون العلمي والبحثي بين البلدين، فضلا عن ترأسه مجلس إدارة المركز القومي للبحوث.
خلق مناخ للابداع
عقد مجلس إدارة المركز القومى للبحوث اجتماعًا ظهر اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور وليد الزواوى أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث، والسادة أعضاء مجلس الإدارة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
فى بداية الاجتماع أشار وزير التعليم العالي، إلى أهمية الدور الذى يقوم به المركز القومى للبحوث فى مجال البحث العلمى، مؤكدا أهمية الارتقاء بالمستوى العلمى والبحثى للمركز، وخلق مناخ للابداع والتنافس بين كوادره العلمية والبحثية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية اتخاذ القرارات في المرحلة الحالية التي تتماشى مع التوجه العام ومتطلبات العصر، بما يحقق المصلحة العامة ويتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ويخدم أهداف البحث العلمى فى مصر.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات الخاصة بشئون أعضاء هيئة البحوث والتي تتعلق بالترقيات، والتعيينات.
دعم التعاون العلمي
أكد دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على توطيد علاقات التعاون العلمى مع اليابان، والاستفادة من التجربة اليابانية لنقل الخبرات اليابانية في كل المجالات.
وجاء ذلك خلال استقباله أمس الاثنين، نوكي ماساكي السفير الياباني بالقاهرة، والوفد المرافق له، وأومورا يوشيفومي رئيس مكتب الهيئة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا” بمصر، وذلك بمقر الوزارة.
وفي بداية اللقاء، أشاد الوزير بالمستوى المتميز للعلاقات التعليمية والعلمية بين مصر واليابان، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز تلك العلاقات وتطويرها بما يعود بالنفع على جودة العملية التعليمية والبحثية في مصر، مؤكدًا عمق الروابط بين مصر واليابان في كافة المجالات.
وأكد وزير التعليم العالي، حرص السيد الرئيس على الاهتمام بالجامعة المصرية اليابانية، وتقديم كل التسهيلات لسرعة الانتهاء من كل مبانيها، بما يجعلها نموذجًا يحتذى به فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد الوزير بالمستوى المتميز للجامعة المصرية اليابانية كإحدى منارات العلم والمعرفة فى مصر، وأنها امتداد لأواصر الصداقة بين مصر واليابان، وتعد نموذجًا للتعاون المثمر بين الحكومتين، مؤكدًا أن الجامعة سيكون لها أثر كبير فى النهوض بمنظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي فى مصر.
وأشاد السفير الياباني باهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والذي كان واضحا خلال افتتاحه للمرحلة الجديدة للجامعة في سبتمبر الماضي، مشيراً إلى التعاون المثمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سواء من خلال الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وبرامج المنح الدراسية في اليابان، في إطار الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، مؤكداً حرص بلاده على استمرار تفعيل التعاون بين البلدين فى شتى المجالات خلال الفترة المقبلة.
وحضر اللقاء دكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الأسبق، والأمين العام لمبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، والدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور محمد الشناوي مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية.