نعي الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات الوزارة والمراكز والمعاهد البحثية، والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وجميع منتسبي المجتمع الأكاديمي، ببالغ الحزن والأسى، الدكتورة فرحة الشناوي نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث الأسبق. وعميد طب جامعة المنصورة الأسبق،وعضو مجلس النواب في دورته الحالية، داعين الله – عز وجل – أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يرزق أهلها الصبر والسلوان.
المسيرة العلمية للدكتورة فرحة الشناوي
يذكر أن الدكتور فرحة كانت من أوائل الحاصلين على الدكتوراه في علم المناعة من فرنسا، وقد ساهمت في تأسيس برنامج زراعة الكبد، وتم تكريمها عام ٢٠١٨ من الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتبارها امرأة متميزة، كما حصلت على جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية.
وتعد الشناوي أول سيدة تشغل منصب عميد كلية الطب في جامعة المنصورة، كما أنها أول سيدة تتولى منصب نائب رئيس جامعة في تاريخ الجامعات المصرية، كما أنها إحدى المعينيين من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في البرلمان المصري.
وقد حصلت على العديد من الجوائز أبرزها جائزة الدولة التشجيعية عام 2000 في مجال العلوم الطبية المتطورة من أكاديمية البحث العلمي، وجائزة فارس عام 1998 من الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، وجائزة ضابط عظيم من الحكومة الفرنسية عام 2017.